في تطور جديد يثير التوترات في جنوب اليمن، أصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بياناً شديد اللهجة استنكر فيه بشدة عملية اعتقال القياديين البارزين في المجلس، عبدالله الهارب العولقي وعبدالله لصعر.

وقد وقع الحادث صباح اليوم الأحد بالقرب من مطار عتق بمحافظة شبوة، حيث تم اعتقال القياديين في عملية وصفتها مصادر في الحراك بأنها "تعسفية وغير قانونية".

تفاصيل الحادثة:

• الهوية: تم تحديد المعتقلين بأنهما عبدالله الهارب العولقي، عضو اللجنة المركزية ومدير الدائرة الإعلامية في مجلس المحافظة، وعبدالله لصعر، مدير دائرة شؤون الشباب والرياضة في مديرية الصعيد.
• المكان والزمان: وقع الحادث صباح يوم الأحد بالقرب من مطار عتق بمحافظة شبوة، مما يشير إلى أن العملية كانت مدبرة ومخطط لها مسبقاً.
• الوصف: وصف الحراك عملية الاعتقال بأنها "تعسفية وغير قانونية"، مؤكداً أنها تمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.

رد فعل الحراك الثوري:

• الاستنكار: أدان الحراك بشدة هذه الاعتقالات، واعتبرها جريمة خطيرة تستهدف قيادات وكوادر الحراك الثوري، بهدف تكميم الأفواه وإسكات الأصوات المعارضة.
• التحذير: حذر الحراك من تداعيات هذه الاعتقالات على الوضع الأمني في المنطقة، ودعا الجهات المسؤولة إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين دون قيد أو شرط.
• المطالبة: طالب الحراك بفتح تحقيق شفاف ومحايد في هذه القضية، وكشف ملابساتها، ومحاسبة المتورطين فيها.

آثار الحادثة:

• التصعيد: من المتوقع أن تؤدي هذه الاعتقالات إلى تصعيد التوتر بين الحراك الثوري والجهات التي تقف وراء هذه العملية.
• الرأي العام: أثارت هذه الحادثة غضب الرأي العام الجنوبي، ودعت إلى التضامن مع المعتقلين والحراك الثوري.
• المشهد السياسي: قد تؤثر هذه الاعتقالات على المشهد السياسي في الجنوب، وتزيد من تعقيد الأزمة السياسية.

أسئلة تطرح نفسها:

• من يقف وراء هذه الاعتقالات؟ وما هي الأهداف التي تسعى لتحقيقها؟
• ما هي التداعيات المتوقعة لهذه الاعتقالات على الوضع الأمني والسياسي في الجنوب؟
• كيف سترد القوى السياسية الجنوبية على هذه الاعتقالات؟
• هل ستتمكن الجهود الدولية والإقليمية من تهدئة الأوضاع في الجنوب؟

وتعتبر هذه الاعتقالات تطوراً خطيراً يهدد بتعقيد الأوضاع في الجنوب، ويستدعي تضافر الجهود من أجل حل الأزمة السياسية في اليمن بشكل سلمي وعادل.