الكشف عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الكشف عن مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى - عرب فايف, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 11:29 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأحد، عن آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة، وصفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مؤكدة وجود "تفاؤل حذر" بشأن الوصول لاتفاق.

وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأنه "تم تسجيل بعض التقدّم من قِبل حماس في الموضوع محل الخلاف بين إسرائيل وحماس، في إطار الاتصالات مع مصر".

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي، أن حماس "تصر على موضوع إنهاء الحرب، وبدون التفاهم مع إسرائيل في هذا الشأن، لن يتم تحقيق أي اختراقة (انفراجة)".

ولفتت إلى أن قضية إنهاء الحرب لها جوانب سياسية ومعارَضة من بعض وزراء حكومة نتنياهو، الذي يُجري الليلة، مشاورة أمنية مع وزير أمنه، يسرائيل كاتس، ورؤساء الأجهزة الأمنية، بشأن هذه القضية.

"المشكلة ليست في حماس بل في إسرائيل"

بدورها، ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) عبر موقعها الإلكترونيّ، أنه في ظل التقارير التي تتحدث عن محاولات بدء المفاوضات والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة للدفع نحو ذلك؛ يسود في إسرائيل تفاؤل حذِر بشأن صفقة رهائن (الإسرائيليين المحتجزين في القطاع)".

ولفتت الصحيفة إلى أن هناك أربعة عوامل مركزية "تكمن في قلب هذا التفاؤل: أن وقف إطلاق النار في لبنان قد ينعكس على غزة، وقلق حماس من أن تُترك بمفردها وتخشى من احتمال أن يزيد الجيش الإسرائيلي قوّاته في غزة، بعد وقف إطلاق النار في لبنان؛ ودعم الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، لخطوة (الرئيس الأميركي، جو) بايدن؛ والإرهاق لدى الجميع" من استمرار الحرب.

وفي الصدد ذاته، أشارت (يديعوت أحرونوت) إلى أن ترمب وعلى النقيض من تصريحاته السابقة، فإنه "مهتم الآن بالدفع نحو التوصّل لصفقة، حتّى قبل عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/ يناير، بل إن الرئيس المنتخَب قد نقل لنتنياهو رسالة مفادها أن إسرائيل يجب أن تنهي الحرب، قبل تغيير السلطة في الولايات المتحدة".

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر وصفه بالمطّلع على التفاصيل، أن "المشكلة ليست في حماس، بل في إسرائيل".

من ناحية أخرى، قال مسؤول إسرائيليّ وصفته الصحيفة برفيع المستوى، إنه إذا وافقت حركة حماس، على "نفي رمزيّ لقيادات حماس من غزة، فقد يكون من الممكن التوجه نحو صفقة تتضمن وقف الحرب"، مشدّدا على أنه "لا يمكن أن يتيح نتنياهو صورةً لعودة حماس إلى السُّلطة"، وفق تعبيره.

"فرصة لتوسيع الخيارات"

وقدّر مصدر إسرائيلي آخر، أن الأطراف ستجد صيغة وجملا ملائمة "لتبرير نهاية الحرب".

وأشار إلى أن جميع المعنيين بالمفاوضات، "يدركون أن حماس لن تتنازل عن هذا الأمر (إنهاء الحرب)، أو على الأقل ستصرّ على الحصول على ضمانات لإنهاء الحرب، بعد المرحلة الإنسانية الأولى".

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع، لم يسّمه، أن "هذه فترة ديناميكية، وهناك فرصة لتوسيع الخيارات، ونحن نبحث الوضع، ونتصرّف وفقا لذلك".

من جهتها، ذكرت (القناة  12) الإسرائيلية، أن حزب (عوتسما يهوديت) الذي يترأسه المتطرف إيتمار بن غفير، يعارض التوصل لاتفاق في غزة، مشيرة إلى أن اعتراضه الأساسي يتعلّق برفض الإفراج عن أسرى فلسطينيين، كانوا قد أُدينوا يتنفيذ عمليات.

ديرمر إلى واشنطن

وفي سياق متصل، يتوجّه وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، إلى الولايات المتحدة، خلال الأسبوع الجاري، لإجراء محادثات مع إدارة بايدن ومع مستشاري الرئيس المنتخَب ترامب.

وبحسب ما ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي الإخباريّ، نقلا عن مصدرين مطّلعين، فإن ديمر سيبحث في واشنطن الحرب على غزة، والاتفاق المحتمل لتبادُل أسرى، والملفّ الإيرانيّ.

وذكرت المصادر أنه يُتوقع أن يزور ديرمر واشنطن وميامي، لكن في هذه المرحلة "ليس لديه لقاء مخطط له مع الرئيس المنتخب ترمب".

وفي العاشر من تشرين الثاني/ نوفمبر، زار ديرمر ميامي والتقى بترمب.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عن وجود مؤشرات على تقدم في صفقة لتبادل الأسرى مع حركة (حماس).

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر عقدته، صحيفة (يسرائيل هيوم)، وقال ساعر: "هناك مؤشرات على تقدم في صفقة إعادة الأسرى لكنني لا أستطيع أن أقدم (تفاصيل) أكثر الآن".

وأضاف: "هناك دلائل تشير إلى أن حماس ستكون أكثر مرونة في ظل الظروف التي نشأت"، في إشارة إلى اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين (حزب الله؟ وإسرائيل دون توضيح مزيد من التفاصيل.

وتابع الوزير الإسرائيلي: "من وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، هناك رغبة في الذهاب إلى مثل هذا الأمر وآمل أن نتمكن من المضي قدما".

وأوضح: "الموقف الأساسي لإسرائيل هو أن حماس لن تتمكن من السيطرة على غزة (في اليوم التالي للحرب)، لكننا ملزمون بمحاولة إحراز تقدم في قضية الأسرى".

وكان الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، أكد أن هناك مفاوضات خلف الكواليس بشأن صفقة تبادل وإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.

وذكر هرتسوغ، خلال لقائه مع عائلة أحد الأسرى الإسرائيليين، الأحد: "هناك مفاوضات خلف الكواليس وأعتقد أن إبرامها ممكن أكثر من أي وقت مضى".

وأضاف: "آن الأوان لإبرام صفقة تبادل وإعادة الرهائن إلى منازلهم".

يأتي ذلك، عقب تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، أن ظروف التوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة باتت أفضل بقدر كبير.

وقال نتنياهو: "أعتقد أن الظروف تغيرت كثيرا للأفضل".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق