ودعا البرش إلى تحقيق دولي بشأن الأسلحة الغامضة التي تستخدمها إسرائيل، مشددا على أنهم يعانون فعليا من تطهير عرقي ومجازر جماعية، خاصة في شمال غزة.

كما تحدث الطبيب عن معاناتهم من نقص حاد في أعداد الطواقم الطبية في مدينة غزة والشمال، إلى جانب منع الاحتلال إدخال الدواء إلى القطاع، حيث كثير من المصابين يُتوفون في الشوارع بسبب نقص الإمكانات الطبية، مشيرا إلى وجود أكثر من 10 آلاف جريح في قطاع غزة.

ومنذ الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وشمال قطاع غزة يتعرض للتطهير العرقي والتهجير القسري والتدمير الكلي، والحصار المطبق، وقتل كل مواطن يتحرك مما أسفر هذا العدوان والمجازر المروعة المتواصلة عن استشهاد أكثر من 2300 مواطن وأكثر من 6000 مصاب وعشرات المفقودين.

ومنع الاحتلال الاغاثة الطبية، وأخرج طواقم الدفاع المدني عن العمل، وحاصر المستشفيات ومنع وصول المواد الطبية لاغاثة المصابين، ما أدى لاستشهاد عدد منهم، كما فرض حصار جائر على كافة مناطق الشمال لتجويع آلاف العائلات المتواجدة هناك والتي ترفض النزوح ومازالوا متواجدين حتى الآن في مخيم جباليا وبيت لاهيا وجباليا البلد والنزلة وبيت حانون.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.