تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير المنطقة الشرقية يدشّن غدًا في الجبيل المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6) - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، يشهد العالم غدًا انطلاق المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم (ICLC6)، الذي تستضيفه مدينة الجبيل الصناعية تحت تنظيم شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، وذلك خلال الفترة من 2 إلى 5 ديسمبر الجاري.

الجبيل الصناعية.. نموذج عالمي للتعلم والتنمية المستدامة

أوضح الدكتور فادي بن سعود الفياض، المشرف العام على لجان المؤتمر، أن اختيار مدينة الجبيل الصناعية لاستضافة هذا الحدث يعكس ريادتها في ربط التعليم بمبادرات الاستدامة البيئية، وجعلها نموذجًا يُحتذى به عالميًا.

وأشار إلى أن إدراج الجبيل وينبع الصناعيتين ضمن شبكة مدن التعلم العالمية يعزز دور الهيئة الملكية للجبيل وينبع في تطوير مدن تعليمية مبتكرة تدمج بين الابتكار، جودة الحياة، وحماية البيئة، بما يواكب رؤية المملكة 2030.

أهداف ومحاور المؤتمر الدولي السادس لمدن التعلم

تحت شعار 'مدن التعلم في طليعة العمل المناخي'، يهدف المؤتمر إلى مناقشة دور المدن في مواجهة التغير المناخي وتعزيز التعليم مدى الحياة كأداة للتنمية المستدامة.

وأكدت إيزابيل كامبف، مديرة معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، أن المؤتمر يُعد منصة لتبادل الخبرات بين المدن العالمية، مشيرةً إلى أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية، حيث أن المدن مسؤولة عن أكثر من 75% من انبعاثات الكربون عالميًا.

مشاريع الجبيل الصناعية لدعم التعلم والاستدامة

سلّط المؤتمر الضوء على عدة مشاريع في مدينة الجبيل الصناعية، منها:

المدارس الخضراء: لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب من خلال ورش عمل حول إعادة التدوير وزراعة المساحات الخضراء.

الأيام الدولية للتعلم مدى الحياة: تنظيم محاضرات وورش عمل مجتمعية تعزز فهم الأفراد لأهداف التنمية المستدامة.

وأكد عبدالرحمن الغامدي، منسق مدينة الجبيل الصناعية لدى شبكة اليونسكو، حرص المدينة على تقديم تجربة متميزة للمشاركين عبر خدمات متكاملة تضمن راحتهم، إلى جانب أنشطة جانبية تدعم تبادل الخبرات وتعزز التعاون بين مدن التعلم.

مشاركة عالمية لتعزيز التعليم والعمل المناخي

يعد هذا المؤتمر أحد أبرز الفعاليات العالمية التي تنظمها شبكة اليونسكو، حيث يجمع ممثلين من 356 مدينة من 79 دولة. وستتضمن فعالياته جلسات وورش عمل متخصصة تسعى إلى تطوير المهارات، بناء الشراكات الدولية، ووضع حلول مبتكرة للتحديات البيئية.

أثر المؤتمر في تحقيق رؤية المملكة 2030

يمثل المؤتمر فرصة مميزة لتأكيد دور المملكة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال تعزيز التعليم مدى الحياة وربط المعرفة بالعمل المناخي. كما يعكس استضافة الجبيل الصناعية لهذا الحدث العالمي التزام السعودية بمواجهة القضايا البيئية ودعم الابتكار لتحقيق مستقبل مستدام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة السعودي اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من السعودي اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق