أثار خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني “الليجا”، جدلاً واسعًا بعد تعليقه على قرار المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، الذي أقر بصحة تسجيل برشلونة للاعبين داني أولمو وباو فيكتور خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.

وجاء قرار المجلس الأعلى للرياضة يوم الخميس الماضي ليؤكد قانونية تسجيل اللاعبين من قبل برشلونة في يناير، قبل نهائي كأس السوبر الإسباني، رغم اعتراض رابطة الليجا التي ترى أن النادي الكتالوني لم يكن يمتلك الهامش المالي الكافي لاتمام الصفقة.

أول تعليق من خافيير تيباس على قرار المجلس الأعلى بقييد لاعبي برشلونة

تيباس عبر عن رفضه الصريح لهذا القرار من خلال منشور على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، موضحًا أنه لا يتفق مع الأساس القانوني الذي بُني عليه قرار المجلس فيما يخص تراخيص برشلونة.

وأضاف تيباس أن إلغاء اتفاق لجنة المتابعة يُعد قرارًا مبالغًا فيه قانونيًا ويعكس اهتمامًا زائدًا بالشكليات، مؤكدًا أن رأيه هذا يستند إلى خبرته القانونية الطويلة.

وأشار رئيس رابطة الليجا إلى أن قرار رفض ما يُعرف بـ”التأشيرة المسبقة” قد تم وفقًا لإجراءات معتمدة ومتّبعة منذ سنوات، وتم اتخاذه من قبل الإدارة المختصة، ولم يتعرض لأي اعتراض قانوني رسمي.

كما أبدى تيباس استغرابه من تدخل المجلس الأعلى للرياضة وإلغاء اتفاق اللجنة، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تكن هي من اتخذ القرار الأصلي، بل وثقت فقط ما تم بالفعل.

ووصف تيباس قرار المجلس بأنه تحريف لمعنى عبارة “يُقر بعدم منح”، معتبرًا أن ذلك التحريف استُخدم بشكل خاطئ كمبرر لإبطال القرار بدعوى “عدم الاختصاص الواضح”.

وأكد أن المسألة تتجاوز هذا القرار تحديدًا، وتتعلق بالحفاظ على انسجام النظام الرياضي، واحترام الإجراءات المعتمدة، وضمان وجود بيئة قانونية مستقرة.

تيباس يحذر من التشكيك بعد أزمة تسجيل أولمو مع برشلونة

كما حذر تيباس من أن فتح المجال للتشكيك في إجراءات قانونية قائمة، بناءً على تقارير لاحقة فقط، يمثل خطرًا كبيرًا على البنية التنظيمية للرياضة الإسبانية.

وفي ختام حديثه، شدد تيباس على أن رابطة الليجا ستواصل الدفاع عن صلاحياتها وإجراءاتها، انطلاقًا من حس المسؤولية تجاه الرياضة المحترفة، وأرفق رسمًا توضيحيًا يشرح آلية رفض التأشيرة المسبقة المعتمدة في الرابطة.