ترميم حمام عزوز الأثرى برشيد الفريد من نوعه فى البحيرة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ترميم حمام عزوز الأثرى برشيد الفريد من نوعه فى البحيرة - عرب فايف, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 07:09 مساءً

أكد اللواء ياسر مهنا الدميني رئيس مركز ومدينة رشيد أن هناك حرص علي التنسيق المُستمر و التعاون بين الوحدة المحلية برشيد وقطاع الآثار لمُتابعة كافة الأعمال المتعلقة بالترميم بقصد الحفاظ علي آثار المدينة في كافة المناطق الأثرية بها في ضوء توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية و الدكتورة چاكلين عازر محافظ البحيرة و في ظل ما تتمتع به مدينة رشيد من مكانة تاريخية علي خريطة الآثار العالمية و مكانتها علي مصاف المدن العالمية ذات التاريخ العريق.

او ضح أحمد حبالة مدير تفتيش آثار رشيد ان حمام عزوز من أهم الحمامات التاريخية في مصر بصفة عامة وفي مدينة رشيد بصفة خاصة ، وحمام عزوز يرجع تاريخ إنشاءه إلى القرن 17 الميلادي ، والذي قام بإنشاءه هو عبدالرحمن بن الحاج حجازي الشهير بابن جامع، وجعله وقفًا خيريًا على جامع زغلول، واشتهر باسم "عزوز" نسبة إلى مواطن من سكان رشيد قد تملكه في فترة الخمسينات من القرن العشرين ثم صدر فرمان من الملك فاروق الأول آن ذاك بجعله أملاك أميرية عام 1982 ميلادية إلى ملكية هيئة الآثار .

واضاف حبالة ان الحمامات العامة (حمام عزوز ) كانت مكانًا للتطهُر والنظافة والإستعداد للصلوات الخمس ومقصدًا كبيرًا لراغبي الزينة والجمال والنقاء في الروح والبدن و بهاء الشكل العام وكذلك الإستشفاء من كثير من الأمراض والتي منها علي سبيل المثال وليس الحصر الأمراض المُتعلقة بالمفاصل والروماتيزم وآلام القدمين و الرُكبتين بقصد المساعدة في القدرة علي الحركة.

ومعماريًا حمام عزوز يمتد من الشرق علي شكل مستطيل بين نهر النيل العظيم وحارة الحدادين وبه بعض القباب الضحلة والمتوسطة علي سطح الحمام.

وجدير بالذكر أيضًا أن واجهة حمام عزوز عليها من الداخل لوحة فريدة رخماية عليها آية الكُرسي من الرُخام و الحمام كان به ساقية لرفع المياة ، ووقادة الوقود كذلك فرن لتسخين المياة وجميع نوافذ واجهة الحمام عليها مصبعات حديدية من خارجه أي من خارج الحمام وخشب الخرط الصهريجي المائل من الداخل والجدران السميكة أما في الطابق العلوي ف هناك حجرات النوم الخاصة بصاحب الحمام ذات النوافذ من الخشب المخروط الضيق وعليها من داخل النوافذ جرارات خشبية متعلقة بالغلق خاصة في فصل الشتاء ؛ وواجهة الحمام الغربية ذات تصميم معماري فريد ونادر لأتها تقوم بحجب الوقادة للموقد والمغاطس المتعددة بالحمام.

و اشار مدير اثار رشيد الى حمام عزوز يتكون من ثلاثة أجزاء الأول و يُطلق عليه المسلخ وهو الجزء البارد عبارة من غرفة يغطيها سقف خشبي ويوجد بالمنتصف بها فسقية رخامية بها فصوص بالغة النُدرة ؛ مع وجود نافورة مياة وكذلك أرضيته التي يوجد بها الفُسيفساء النادرة ؛ و دكة كانت مُخصصة لجلوس صاحب الحمام ويطلق عليه الناس الحمامي وكانت مُهمته المحافظة على الإحتشام العام ومُراعاة المظهر اللائق للمُترددين علي الحمام ومنع الأشخاص الحاملين للأمراض المعدية من الدخول للحمام.

و يقوم مُستخدم حمام عزوز (المُترددين عليه) بإستخدام الماء الساخن من المسلخ بإرتداء قُبقاب خشبي في القدمين و كذلك وجود بعض الفوط المُخصصة للمسلخ بقصد التزيين للرجال من خلال أربعة أحواض ومغطسين متخصصين للمياة الساخنة التي تتوفر للحمام عن طريق ساقية كانت مخصصة أيضًا بقصد رفع الماء إلى حجرة التسخين المزودة بإناء كبير ويقوم الوقاد باستخدام سعف وجريد النخيل للحفاظ النيران مُتقدة ومشتعلة لتسخين المياة ، مع العلم إنه كان يتم توزيع الماء على حجرات الحمام خلال مواسير فخارية لها قابلية التحمل لنقل و سريان المياة الساخنة من خلالها لمُستخدمي الحمام.

وجدير بالذكر كذلك إنه كانت بعض الأيام في حمام عزوز من الإسبوع مُخصصة للنساء والإستعداد لليلة العُرس حيث إستخدام الحناء للنساء والزينة والتطيب للظهور بأفضل مظهر عام.

كما أكد أحمد حبالة مدير تفتيش آثار رشيد أن حمام عزوز هو الحمام الوحيد الباقي بمدينة رشيد وهو مُدرج ضمن خطة الترميم التي وضعتها وزارة الآثار لتحويل مدينة رشيد إلى متحف مفتوح ووضعها على خريطة السياحة العالمية خلال 3 سنوات بتكليف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال مؤتمر للشباب

اضاف حبالة ان السواحل المصرية كانت بمثابة الخط الأول للدفاع عن البلاد ضد الطامعين. خلال عهد أسرة محمد علي، شهدت مصر فترة من التحديث العسكري والبناء الدفاعي، ومن بين أهم الأسلحة التي استخدمت آنذاك كانت مدافع ار مسترونج التي دخلت مصر عام 1867 في عهد الخديوي إسماعيل. 

وهذه المدافع المصنوعة من الحديد المجلفن، بعيار سبع بوصات ووزن 12 طنًا، نُصبت على طول الطوابي المنتشرة على السواحل المصرية من

الإسكندرية إلى بورسعيد. و تمثل شهادة حية على التطور العسكري الذي شهدته مصر خلال تلك الفترة.

او ضح حبالة ان مدافع أرمسترونج  صممت باستخدام الحديد المجلفن، ما منحها متانة وقدرة على مقاومة العوامل الجوية. بعيار 7 بوصات ووزن يصل إلى 12 طنًا، كانت هذه المدافع قادرة على إطلاق قذائف ضخمة لمسافات بعيدة بدقة عالية.

و دخلت مصر عام 1867 على يد الخديوي إسماعيل، كجزء من خطة لتحديث الجيش المصري وتعزيز الدفاعات الساحلية

وتنتشر على السواحل الشمالية من مدينة رشيد إلى إدكو تسع طوابٍ رئيسية، يفصل بين كل طابية وأخرى مسافة تقارب أربعة كيلومترات و هذه الطوابي هى

1. طابية العبد

2. طابية الفرش

3. طابية العلايم

4. طابية النوى

5. طابية الشيخ

6. طابية الحزاير

7. طابية الكلخ

8. طابية الليباني

9. طابية المعدية

وعن حجر رشيد قال مدير اثار رشيد انه مفتاح حل لغز الكتابه المصريه القديمه (اللغه الهيرو غرفيه )

فى 19 يوليو 1798 واثناء ترميم وتجديد الحمله الفرنسيه لقلعة قايتباى برشيد (قلعة سان جوليان ) فترة وجود الحمله فى مصر . تمكن الظابط الفرنسى بو شار اثناء عمله فى ابراج القلعه واعاده بنائها وتخطيطها من جديد تم الكشف على حجر ضمن الاحجار الموجود ببرج القلعه وهو البرج الجنوبى الغربى لفت نظرة حجر من البازلت الاسود عليه نقوش وكتابات مكتوبه بثلات لغات..

وصف الحجر.

شرح حبالة وصف الحجر بقولة الحجر من البازلت الاسود طوله 115 سنتيمتر وعرضه 73 سنتيمتر مفقوده اجزاء منه بكلا الجانبين من اعلى سمكه حوالى 23 سنتيمتركتب بثلاث لغات من أعلى إلى أسفل الهيروغليفية والديموطيقية واليونانية ويرجع تاريخه الى سنة 196 ق . م فى أيام الملك بطليموس الخامس الذى حكم مصر ما بين 203 إلى 181 ق .

وقد نقل الحجر الى لندن طبقا لشروط معاهدة استسلام الإسكندرية 1801 بين الانجليز والفرنسيين، وهو الآن يعد واحدا من أهم القطع الاثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن وهناك محاولات مصرية تجرى لاسترداده ولكنها لم تنجح حتى الآن.

استطاع شامبليون فك رموزه لأنه كان يعرف اللغة القبطية وهو في عمر مبكر فطابقها باللغة اليونانية الموجوده على الحجر ثم ميز أسماء الحكام البطالمة المكتوبة باللغة العامية المصرية استطاع أن يحصل على عدة حروف وعن طريق مضاهاتها ببعض أسماء اخرى وصل إلى أبجدية الحروف القبطية وبالتالى أبجدية الحروف الهيروغليفية التى كان يستخدمها فراعنة مصر.

وما أن أطلع علماء الآثار والتاريخ حتى أنطلقوا في نهم شديد ليكشفوا للعالم أعظم حضارة عرفتها البشرية في تاريخها القديم .

محتوى نص حجر رشيد تتصدر السطور الأولى من النص قائمة بألقاب الملك بطليموس الخامس" وصفاته التى تعلن عن ورعه تجاه الآلهة وحبه للمصريين ولبلده .

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق