تحدث مسؤول إسرائيلي بارز عن رصد الاحتلال الإسرائيلي ما وصفه بـ"تصدعات" داخل حركة حماس، وعن توثيق العلاقات بين تركيا وسوريا، فضلًا عن اتصالات تجريها تل أبيب مع دول أخرى قال إنها تعتزم الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية. وأكد أن إسرائيل لن تتخلى عن رؤيتها بشأن "التهجير الطوعي" لسكان غزة.

ونقل موقع i24 الإسرائيلي عن المسؤول السياسي الكبير، خلال مؤتمر صحفي عُقد أمس الجمعة، قوله: "لن نتخلى عن رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التهجير الطوعي من غزة، إذ تُظهر الاستطلاعات أن أكثر من مليون شخص يرغبون في المغادرة"، مضيفًا: "نحن على اتصال مع العديد من الدول التي تبدي اهتمامًا باستقبال سكان غزة، مقابل ما هو أكثر من المال فقط."

وفيما يتعلق بالمختطفين الـ59 المتبقين في غزة، قال المسؤول: "نحن نجري المفاوضات تحت النار، وسننقذ المختطفين، وسنقضي على حماس. نحن ندرك وجود شروخ داخل الحركة، بين الداخل والخارج، وبين الشمال والجنوب. هناك مظاهرات. فيلادلفيا كانت شريان الحياة لحماس، ووزير الأمن يصرّ على وجود أنفاق تؤدي إلى مصر. لم ندمرها حتى الآن لأسباب مختلفة، لكننا سندمرها."

وفي سياق العلاقات الإقليمية، أشار المسؤول إلى توطيد العلاقات بين تركيا وسوريا، وقال: "لا نبحث عن مواجهة مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا لمواجهة معنا، لكن من ناحية أخرى، لا نرغب في تموضع تركي على حدودنا. سنمنع إنشاء قواعد بحرية أو جوية تركية في سوريا، ونتعامل مع هذا الأمر. هناك خطوط حمراء، وإذا تم تجاوزها سنتحرك."

ويُذكر أن تقارير إعلامية كانت قد أفادت، في وقت سابق من هذا الأسبوع، بدخول قوات تركية إلى قاعدة T-4 الجوية في محافظة حمص وسط سوريا، وقد جاء الرد الإسرائيلي سريعًا، حيث نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي في اليوم التالي عمليات عسكرية استهدفت مطاري T4 وحماة، وألحقت بهما أضرارًا جسيمة.

وفي ما يتعلّق بالمحكمة الجنائية الدولية، وبعد إعلان هنغاريا انسحابها منها يوم الخميس، قال المسؤول الإسرائيلي: "نتحدث حاليًا مع دولة أخرى على وشك الانسحاب من المحكمة."

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك