فتح اتحاد الكرة المصري الباب لاستقبال ترشيحات خبراء أجانب لرئاسة لجنة الحكام في الفترة المقبلة، بعد المستوى المتراجع للحكام في الفترة الماضية من الدوري رغم قصرها حيث لم يمر سوى أربع جولات فقط.

ويسعى الاتحاد، من خلال استقدام خبير أجنبي، لرفع مستوى التحكيم المصري، وتطبيق أحدث الأساليب العالمية في إدارة المباريات، كما يهدف إلى ضخ دماء جديدة في لجنة الحكام، وإدخال رؤى جديدة تساهم في تطوير أداء الحكام المصريين.

ويبرز من مكاسب القرار الاحتكاك بالخبرات العالمية، حيث يهدف الاتحاد للاستفادة منها في مجال التحكيم، وتطبيق أفضل الممارسات الدولية.

ويعتبر المتابعون أن الاهتمام بملف التحكيم ومحاولة إصلاحه يعد خطوة إيجابية نحو التطوير، ومع ذلك يجب على الاتحاد دراسة جميع الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا القرار.

ويرى البعض أن استقدام خبير أجنبي هو الحل الأمثل لتطوير التحكيم المصري، وأن الخبرة الأجنبية ستساهم فى رفع مستوى الحكام، فيما يرى البعض الآخر أن الاعتماد على الخبرات المحلية هو الحل الأمثل، وأن الحكام المصريين لديهم القدرة على تطوير أنفسهم.

ويدرس هانى أبو ريدة الرئيس المحتمل لاتحاد الكرة استقدام مستشار فنى أجنبى للجنة الحكام بحيث يكون تواجده في مصر بشكل مؤقت وليس دائم، وذلك لسببين أولهما تقليل التكلفة المالية التي يتحملها الاتحاد سواء الراتب أو الإقامة، بجانب منح صلاحيات لياسر عبد الرؤوف رئيس اللجنة الحالي للحصول على فرصته كاملة في رئاسة اللجنة.