جال وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية على معبري القاع – جوسية شمال القاع، ومطربة – القصر شمال الهرمل لتفقدهما. ورافقه في الجولة النائبان إيهاب حمادة وملحم الحجيري ورئيس اتحاد بلديات ورؤساء بلديات الهرمل والقاع.

وأكد حمية أن كل المعابر الرسمية بين لبنان وسوريا سالكة على مسربيها لتسهيل حركة العبور ذهابا وايايا. في حين شدد النائب حمادة أن حركة عبور النازحين إلى سوريا كانت شرعية بالتعاون والتنسيق بين الأمن العام السوري واللبناني.

بعدها انتقل حمية إلى معبر مطربا لجهة القصر – الهرمل متفقدا اوضاعه، معلنا السعي تعزيزه بما يخدم أهالي المنطقة. النائب الححيري شكر الوزير حمية على اهتمامه الدائم بالمنطقة على كافة المستويات، كذلك شكر رئيسا بلديتي القصر والهرمل محمد زعيتر وصبحي صقر على اهتمامهما.

وكان حمية استهل جولته بزيارة كاهن رعية القاع الأب اليان نصرالله لشكره وأهالي البلدة على استقبالهم للنازحين من مختلف البلدات في البقاع الشمالي. واعتبر حمية ان العدو الإسرائيلي أخفق في إيقاع الفتنة بين اللبنانيين الذين وقفوا صفا واحدا في مواجهته.

الأب نصرالله اعتبر أن ما قام به الأهالي في القاع هو واجب وطني وإنساني، تتميز به المنطقة مذكرا بما حصل يوم اعتدت الجماعات المسلحة على بلدة القاع كيف هب أهل الهرمل والبقاع الشمالي للدفاع عنها. وشكر رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق الأب نصرالله وأهالي القاع على موقفهم الوطني.

المصدر: موقع المنار