حذّر أخصائي سمعيات من خطورة التعرض للأصوات المرتفعة، مشدداً على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية لحماية حاسة السمع من التلف وما يسمى "الصمم الخفي"، خاصة في الأماكن التي تتجاوز فيها شدة الصوت 85 ديسيبل.
وأكد الأخصائي الأول مؤيد اللويف لـ ”اليوم“، خلال فعالية ”فكر صح بنفاياتك“ بمحافظة القطيف، أن الضوضاء التي تتجاوز هذه الدرجة تشكل خطراً حقيقياً على خلايا السمع، وقد تؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم لا رجعة فيه مما يؤدي ذلك إلى الصمم الخفي.
وأكد الأخصائي الأول مؤيد اللويف لـ ”اليوم“، خلال فعالية ”فكر صح بنفاياتك“ بمحافظة القطيف، أن الضوضاء التي تتجاوز هذه الدرجة تشكل خطراً حقيقياً على خلايا السمع، وقد تؤدي إلى فقدان السمع بشكل دائم لا رجعة فيه مما يؤدي ذلك إلى الصمم الخفي.
أخبار متعلقة
وأوضح اللويف أن الأصوات المرتفعة في حياتنا اليومية كأصوات السيارات والمصانع والمباريات والأعراس تُسهم في تدمير حاسة السمع بشكل تدريجي وغير ملحوظ، مشيراً إلى أن هذا النوع من التلف يختلف عن الإصابات الظاهرة كالجروح والكسور، مما يجعله أكثر خطورة.
ووجه نصائح لرواد الصالات الرياضية باستخدام سماعات واقية أو تطبيقات قياس شدة الصوت للتأكد من عدم تجاوزها الحد الآمن، كما دعا مستخدمي الأجهزة السمعية الشخصية إلى ضبط مستوى الصوت وعدم المبالغة في مدة الاستماع.
تحذير حول سمع الرضع
وحذر الأمهات من اصطحاب أطفالهن الرضع إلى الأعراس دون حماية آذانهم بوسائل وقائية خاصة، مؤكداً أن الأصوات المنبعثة من مكبرات الصوت في قاعات الأفراح قد تتسبب في فقدان السمع لدى الأطفال في سن مبكرة. مستشهداً بحالات فقدان سمع لدى أطفال لم يتجاوز أعمارهم العامين بسبب التعرض لضوضاء الأعراس.
وأكد على أهمية الفحوصات الدورية للسمع للكشف المبكر عن أي تلف واتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة.
0 تعليق