أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوجود مفاوضات جارية بين مصر وإسرائيل بشأن إعادة فتح معبر رفح في إطار صفقة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وذكر موقع "bhol" الإخباري الإسرائيلي أن مصر وحركة حماس قد تتخليان عن شرط انسحاب إسرائيل الفوري من المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر. وأضاف التقرير أن الخطة تشمل مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة الجانب الفلسطيني من المعبر، بشرط أن تتخلى حماس بالكامل عن السيطرة عليه، مع احتفاظ إسرائيل بحق مراجعة قوائم جميع العابرين.

في هذا السياق، أشارت تقارير إلى أن ممثلين عن حركة حماس زاروا القاهرة مؤخرًا وعقدوا اجتماعات مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصري لمناقشة التقدم في المفاوضات مع إسرائيل. كما زار مسؤولون مصريون كبار تل أبيب نهاية الأسبوع الماضي لبحث شروط إعادة فتح المعبر، المغلق منذ مايو الماضي عقب العمليات العسكرية الإسرائيلية على حدود رفح.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن المفاوضات تهدف إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كجزء من جهود أوسع لوقف القتال. وأضافت الصحيفة أن الخطة تسعى للبناء على اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في لبنان، وقد يتم فتح المعبر بحلول أوائل ديسمبر الجاري إذا تم التوصل إلى اتفاق.

وأوضحت الصحيفة أن المرحلة الأولى من الخطة تشمل إدخال 200 شاحنة مساعدات يوميًا إلى غزة، لكن المسؤولين الفلسطينيين أكدوا أن المفاوضات لا تزال جارية ولم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن.

ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية التعليق على هذه التقارير، فيما أكد مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية أن المفاوضات لم تسفر بعد عن نتائج ملموسة.