نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لماذا تدخل الغرفة.. ثم تنسي سبب دخولك؟؟ - عرب فايف, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 02:11 مساءً
لماذا ننسي؟ هل هذاسببه ضعف الذاكرة. أم أن هناك فوائد؟
من أقدم التفسيرات أن سبب النسيان ربمايكون تلاشي الذكريات. وذلك وفقًا لعالم النفس الألماني هيرمان إبينجهاوس في القرن 19. حيثرسم منحني للنسيان يبين كيف ينسي الناس تفاصيل المعلومات الجديدة بسرعة. ثم يتناقص هذا بمرور الوقت. وحاليًا. يكرر ذلك علماء الأعصاب.
لكن النسيان يخدم أغراضًا وظيفية. فأدمغتنا تتعرض لقصف معلوماتي مستمر. وإذا تذكرنا كل شيء. فسيصبح الاحتفاظ بالمعلومات المهمة صعبًا.
إحدي الطرق لنتجنب ذلك هي عدم الاهتمام الكافي. يقترح الحائز علي جائزة نوبل. إريك كاندل. والأبحاث اللاحقة. أن الذكريات تتشكل بتعزيز الروابط المشابك بين خلايا الدماغ.
الاهتمام بشيء يقوي تلك الروابط والاحتفاظ بتلك الذاكرة. نفس الآلية تجعلنا ننسي التفاصيل اليومية غير المهمة. لذلك. رغم تشتت الانتباه مع التقدم في السن. فنحن بحاجة لنسيان التفاصيل غير المهمة وذلكلتكوين الذكريات.
لو أن رحلتك اليومية تتضمن السير في نفس الطريق.فسيكون لديك ذاكرة قوية لهذا الطريق. مع تعزيز الروابط الدماغية في كل رحلة.
لكن لو تم إغلاق الطريق المعتاد. واستخدام طريق جديد لثلاثة أسابيع. فلابد أن تكون ذاكرتك مرنة لاستيعاب المعلومات الجديدة. ولتحقيق ذلكيتم إضعاف بعض الروابط في الذاكرة. وتعزيز الروابط الجديدة لتذكر الطريق الجديد.
وعدم القدرة علي تحديث ذكرياتنا له عواقب سلبية كبيرة. ولنتأمل اضطراب ما بعد الصدمة عدم القدرة علي نسيان ذكري مؤلمة هنا سيظل الفرد متأثراً بكل ما يتذكره.
أحيانًا. يكون سبب النسيان هو تغير قدرتنا علي الوصول للذكريات. هناك النسيان المؤقت الذي لا ينجم عن فقدان الذاكرة. عندمايصافحك شخص في الشارع ولا تستطيع تذكر اسمه. ربما تعتقد أنك تعرف الحرف الأول. وستتذكر الاسم في لحظة. هذا ما نقول عنه علي طرف لساني.
هذه الظاهرة قد تحدث نتيجة لضعف الروابط في الذاكرة بين الكلمات ومعانيها. مما يعكس صعوبة تذكر المعلومات المطلوبة.بمعني أن المعلومات لم تتبخر. ولكنها غير متاحة حاليًا.
كل أشكال النسيان تساعد أدمغتنا علي العمل بكفاءة. وقد دعمت بقاءنا علي قيد الحياة علي مدي أجيال.
هذا لا يعني التقليل من سلبيات تزايد النسيان "مرض الزهايمر. مثلًا".
وأخيرًا..نتمني منكالاحتفاظ بهذا الموضوعفي ذاكرتك.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق