شهد مشروع الرامس بوسط العوامية فعالية فنية بعنوان ”ارسم فرحة“، نظمتها جمعية العوامية الخيرية، حيث انخرط الأطفال بحماس في الرسم والتلوين، مُطلقين العنان لمواهبهم وإبداعاتهم.
وشارك في الفعالية عدد من الفنانين التشكيليين الذين حرصوا على توجيه الأطفال وتنمية مهاراتهم الفنية.
وقالت الفنانة التشكيلية سوزان الحمود: ”شاركت في برنامج“ ارسم فرحة” لأُدرب 8 أطفال على الرسم، بهدف تنمية مواهبهم وصقل إبداعاتهم، وقد اخترت موضوع اللوحة بالتشاور مع الأطفال، حيث عبروا عن رغباتهم في رسم البحر والرمال والأشجار، وقمت بدمج أفكارهم في لوحة واحدة جميلة“.
وأضافت: ”أطفالنا يمتلكون طاقات إبداعية هائلة، وهم بحاجة إلى منصات لعرض أعمالهم وتلقي الدعم والتشجيع. إن إقامة معارض فنية متخصصة سيساهم بشكل كبير في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الفنية“.
وأكدت الحمود على أهمية إشراك الأطفال في مثل هذه الفعاليات، لما لها من دور في تنمية ميولهم الفنية، واكتشاف مواهبهم، وتحفيزهم على الإبداع. مشيرة إلى أن الأطفال المشاركين أبدعوا في رسم لوحة تعبر عن السلام والهدوء الداخلي، وستبقى هذه اللوحة ذكرى جميلة لهم، ودافعًا لمواصلة مسيرتهم الفنية.
وختمت الحمود حديثها قائلة: ”أتمنى أن تجد مطالبنا بإقامة معارض فنية للأطفال آذانًا صاغية لدى الجهات المختصة، فنحن بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل رعاية هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها“.
يُذكر أن فعالية ”ارسم فرحة“ شهدت إقبالًا كبيرًا من الأطفال، الذين أظهروا شغفًا كبيرًا بالرسم والتلوين، وتفاعلًا إيجابيًا مع الفنانين التشكيليين.
وشارك في الفعالية عدد من الفنانين التشكيليين الذين حرصوا على توجيه الأطفال وتنمية مهاراتهم الفنية.
معارض فنية للأطفال
وفي هذا السياق، أكد عدد الفنانون على ضرورة إقامة معارض فنية متخصصة للأطفال، تُعنى بعرض أعمالهم وتوفير بيئة حاضنة لمواهبهم، بما يسهم في خلق جيل مبدع في مجال الفنون التشكيلية.وقالت الفنانة التشكيلية سوزان الحمود: ”شاركت في برنامج“ ارسم فرحة” لأُدرب 8 أطفال على الرسم، بهدف تنمية مواهبهم وصقل إبداعاتهم، وقد اخترت موضوع اللوحة بالتشاور مع الأطفال، حيث عبروا عن رغباتهم في رسم البحر والرمال والأشجار، وقمت بدمج أفكارهم في لوحة واحدة جميلة“.
وأضافت: ”أطفالنا يمتلكون طاقات إبداعية هائلة، وهم بحاجة إلى منصات لعرض أعمالهم وتلقي الدعم والتشجيع. إن إقامة معارض فنية متخصصة سيساهم بشكل كبير في صقل مواهبهم وتنمية قدراتهم الفنية“.
وأكدت الحمود على أهمية إشراك الأطفال في مثل هذه الفعاليات، لما لها من دور في تنمية ميولهم الفنية، واكتشاف مواهبهم، وتحفيزهم على الإبداع. مشيرة إلى أن الأطفال المشاركين أبدعوا في رسم لوحة تعبر عن السلام والهدوء الداخلي، وستبقى هذه اللوحة ذكرى جميلة لهم، ودافعًا لمواصلة مسيرتهم الفنية.
وختمت الحمود حديثها قائلة: ”أتمنى أن تجد مطالبنا بإقامة معارض فنية للأطفال آذانًا صاغية لدى الجهات المختصة، فنحن بحاجة إلى تضافر الجهود من أجل رعاية هذه المواهب وتوفير البيئة المناسبة لنموها وازدهارها“.
يُذكر أن فعالية ”ارسم فرحة“ شهدت إقبالًا كبيرًا من الأطفال، الذين أظهروا شغفًا كبيرًا بالرسم والتلوين، وتفاعلًا إيجابيًا مع الفنانين التشكيليين.
0 تعليق