فجر السعيد تهاجم نوال الكويتية بعد سحب الجنسية برسالة قاسية - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

شنت الإعلامية الكويتية فجر السعيد هجوماً حاداً ضد الفنانة نوال الكويتية، إثر صدور مرسوم أميري كويتي يقضي بسحب الجنسية الكويتية منها، الهجوم جاء بعدما أُعلن عن سحب جنسية عدد من الأفراد في الكويت، من بينهم نوال الكويتية والفنان داوود حسين.

هجوم فجر السعيد على نوال الكويتية

كتبت فجر السعيد عبر حسابها على منصة إكس قائلة: "إذا سمحتي احذفي الكويتية وحطي اسم والدك ظاهر أو بلدكِ الأصلي التي أتيتِ منها… هذا يعتبر الآن في حكم القانون تزوير"، وقد أثارت هذه الكلمات ردود فعل واسعة في الأوساط الإعلامية والجماهيرية، حيث اعتبرت أن تصريح السعيد يعكس جانباً من التوترات السابقة بينها وبين النجمة القديرة نوال.

سبب سحب الجنسية من نوال الكويتية

يأتي مرسوم سحب الجنسية الكويتية من نوال الكويتية، إلى جانب فنانين ومشاهير آخرين مثل داوود حسين، في إطار حملة موسعة بدأتها السلطات الكويتية لاستهداف حالات تم التلاعب في منح الجنسية. بحسب ما أعلنت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تم سحب الجنسية من 1758 شخصاً في إطار مراجعة شاملة لشهادات الجنسية الكويتية. تجدر الإشارة إلى أن المرسوم الأميري لا يشمل فقط الأفراد الذين حصلوا على الجنسية عبر التبعية، بل يتجاوز ذلك إلى حالات اعتبرت الحكومة أنها تضمنت غشاً أو تزويراً في إجراءات منح الجنسية.

فجر السعيد، التي تعد واحدة من الشخصيات الإعلامية الشهيرة في الكويت، لم تتردد في توجيه انتقاداتها اللاذعة إلى نوال الكويتية. وعلقت عبر حسابها: "مو كل وحده ما تبي بلد المنشأ قالت أنا كويتية". واعتبرت أن نوال، بعد أن تم سحب جنسيتها، يجب أن تتخلى عن لقب "الكويتية" وأن تحل محله اسم بلدها الأصلي، في إشارة إلى ما وصفته بـ "التزوير" الذي لا يمكن القبول به في القانون الكويتي.

لماذا سحبت الكويت جنسيات البعض؟

حملة سحب الجنسيات في الكويت لم تكن وليدة اليوم، فقد تم اتخاذ هذه الخطوة بعد سلسلة من التحقيقات التي أجرتها الحكومة الكويتية، والتي كشفت عن تجاوزات في إجراءات منح الجنسية.

يشمل السحب الأشخاص الذين تم منحهم الجنسية الكويتية بطرق غير قانونية، مثل التزوير أو حصولهم عليها دون استيفاء الشروط القانونية اللازمة. وفي حالة نوال الكويتية وداوود حسين، تشير التقارير إلى أن الجنسيات قد تم منحهما بناءً على مرسوم من أمير الكويت الأسبق الشيخ جابر الأحمد في عام 2001. وقد جاء مرسوم سحب الجنسيات بناءً على أحكام قانونية تعنى بحماية "الهوية الوطنية" للكويت، والتي تعتبر أساسية في مواجهة عمليات التلاعب والتزوير التي قد تضر بمصالح الدولة.

تضارب الآراء حول الحملة

الآراء حول حملة سحب الجنسيات تتباين بشكل كبير في الأوساط الكويتية. فمن جهة، يرى بعض المؤيدين أن هذه الحملة ضرورية من أجل الحفاظ على الهوية الوطنية للكويت وحمايتها من التزوير، خاصة في ظل أنماط التلاعب التي قد تشوّه هذه الهوية.

ومن جهة أخرى، يراها البعض خطوة انتقامية قد تضر بالمجتمع الفني والثقافي الكويتي، وتخلق حالة من الانقسام داخل المجتمع. فالفنانين مثل نوال الكويتية وداوود حسين لا يعتبرون فقط جزءًا من تاريخ الفن الكويتي، بل أيضاً رموزاً ثقافية تحظى بشعبية واسعة.

رد فعل الجمهور على هجوم فجر السعيد

تعليق فجر السعيد على سحب الجنسية من نوال الكويتية لم يكن مجرد هجوم شخصي، بل شكل نقطة تحول في النقاش العام حول حقوق الأفراد في الكويت. الإعلام المحلي والدولي ركز على هذا الحادث بشكل كبير، لا سيما أنه يعكس التوترات المتزايدة بين الطبقات الاجتماعية في الكويت، وخصوصاً بين النخب السياسية والإعلامية والفنية.

كما أن ردود الأفعال بين مؤيدي نوال الكويتية ومعارضيها اختلفت، حيث أبدى البعض تضامناً مع الفنانة، في حين رأى البعض الآخر أن كلام فجر السعيد يعكس محاولة لتصحيح مسار الكويت في مواجهة أزمات التلاعب بالجنسيات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق