شرعت وزارة التعليم في إعداد خطة شاملة لتنمية الكفاءات والمهارات المهنية للمعلمين من خلال تصميم برامج تطويرية تلبي الاحتياجات الأساسية للمعملين ,ومن ذلك الاستفادة من مبتعثي برنامج التطوير المهني النوعي خبرات في نسخته السابقة (الأولى -الثانية-الثالثة). وقامت الوزارة بتصميم نموذج"خبرتي" الذي يتبنى فكرة الاستفادة من سفراء خبرات .

وتبنى النموذج فكرة الاستفادة من سفراء خبرات من خلال حصر بياناتهم والانشطة التي يمكنهم تطبيقها ,وتحديد الأدوار والمسؤوليات للجهات المعنية بالاستفادة من تجربتهم ,ومتابعة وتقييم الخطط المعدة لتمكينهم من نقل تجربتهم وتطبيق الانشطة التي عملوا عليها في مدارسهم داخل الصف بالدرجة الاولى ثم نقل التجربة من خلال المجتمعات التعليمية المهنية ضمن محيط المدرسة او خارجها .

وطلب مدير عام شؤون المعلمين بالوزارة الدكتور محمد بن عبداللع آل حسين من الإدارات العامة للتعليم بمختلف المناطق العمل على الأدوار والمسؤوليات للأستفادة من تجاربهم ,ومتابعة وتقييم الخطط المعدة لتمكينهم من نقل تجربتهم وتطبيق الأنشطة التي عملوا عليها في مدارسهم داخل الصف بالدرجة الأولى ,ثم نقل التجربة على مستوى أوسع ضمن محيط المدرسة او خارجها من خلال مجتمعات تبادل المعرفة ,على ان يتم قياس الاثر في كل مستوى..