بدر بن سعود يكشف عن متلازمة الجسد المشوه.. ويوضح مقاييس الجمال عند السعوديين! - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بدر بن سعود يكشف عن متلازمة الجسد المشوه.. ويوضح مقاييس الجمال عند السعوديين! - عرب فايف, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 11:25 صباحاً

صحيفة المرصد: كشف الكاتب الدكتور بدر بن سعود، عن متلازمة الجسد المشوه، ومقاييس الجمال عند السعوديين.

 صناعة التجميل

وقال بدر بن سعود في مقال له بعنوان "مقاييس الجمال عند السعوديين"، المنشور بصحيفة "الرياض": قيمة سوق جراحات التجميل في المملكة مرتفع بصورة لا يمكن تصورها، فقد وصل إلى عشرين مليار ريال، أو ما يعادل خمسة مليارات دولار، وفق أرقام 2023، بينما قدرت قيمته العالمية بنحو 70 مليار دولار، ما يعني أن 7 % من حجم صناعة التجميل العالمية موجودة في الأراضي السعودية، وهو ما يفسر حصولها على الترتيب الثاني عربياً، والتاسع والعشرين عالميا، ويعتقد المختصون أن هذه السوق سيتجاوز حجمها العالمي الـ140 مليار دولار في عام 2032، وحصة السعوديين فيها سترتفع بطبيعة الحال، وربما دخلت ضمن المستهدفات الوطنية للسياحة العلاجية في المستقبل، بالنظر إلى الإقبال العالي عليها من المواطنين والأجانب، ولكنها قد تنطوي على خطورة ومضاعفات، لأنها لا تناسب كل أحد.

دائرة الإنفاق

وأشار: الجراحة التجميلية للأغراض الترميمية والتحسينية، على المستوى المحلي، دخلت ضمن دائرة الإنفاق في المجتمع السعودي، ووصل حجم الاستثمار فيها إلى ملياري ريال، أو قرابة 534 مليون دولار، والمملكة تعتبر الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً فيما يخص عدد عيادات التجميل وحجم الصرف عليها، وهناك ثلاث مئة وستة سعوديين، يعملون في مهنة أخصائي تجميل، وزيادة الراغبين في التجميل جاءت نتيجة لمجموعة من الأمور، أبرزها، تقليد مؤثري السوشال ميديا، وسياسة الدفع الأجل أو بالتقسيط، المأخوذ بها في جملة من العيادات، بخلاف وجود من يقترض أو يستدين لإجراء عملية تجميلية، لا يحتاجها وليست موثوقة، وهذه إشكالية فعلاً.

الفيلر والبوتكس

ولفت: أكثر العمليات التجميلية التي يجريها السعوديون لا تخرج عن (الفيلر) والبوتكس، وتكون أسفل العينين وفي الجبهة والأصداغ، بالإضافة إلى تنظيف البشرة والليزر، ومعها تجميل الفكين على طريقة (تكساس)، وفي المقابل يكون الإجراء الجراحي الترميمي مع من يعانون من (الشفاه الأرنبية)، أو من لديهم إصابات حوادث أو تشوهات خلقية، وشد الجلد بعد عمليات التكميم وشفط الدهون، لإزالة الترهلات، وتتراوح أسعار الجراحات ما بين 15 ألف ريال و55 ألف ريال، أو ما يساوي 4 آلاف دولار و14 ألف و700 دولار، ويرتفع الطلب عليها في مواسم الأعياد والإجازات، مع ملاحظة أنها كإجراء تحسيني لا ترميمي، لم تدخل المملكة إلا في 2010، والمعنى أن عمرها لا يزيد على 14 عاما.

الجسد المشوه

وأكمل: لا بد من الانتباه لوجود مرض يسمونه (متلازمة الجسد المشوه)، والمصاب به لا يقنعه مظهره على الإطلاق، ولو لم يكن لديه ما يستدعي الجراحة التجميلية، وهؤلاء يدمنون التجميل ويكررون إجراء عملياته، وهم زبائن مفضلون للانتهازيين من أطباء التجميل، وبعض النسويات يرين أن الجراحات التجميلية يحتكرها الرجال، وأنها تمثل عالما ذكوريا رأسماليا، يستغل عدم الإحساس بالأمان عند المرأة ويستثمر فيه، والصحيح أن المرأة تعتبر الزبون الأول لجراحات التجميل، والدليل سيندي جاكسون، صاحبة الرقم القياسي العالمي في عدد جراحات التجميل، وبواقع 55 عملية، أجرتها من السبعينات الميلادية وحتى الألفية الثالثة، وشملت كل جزء في جسمها تقريبا، وذلك من أجل أن تبدو بصورة جميلة وأكثر شبابا، ولا يكتشف أحد أنها في أواخر الستينات من عمرها، وبالمناسبة شهرتها محصورة في هذا الإنجاز وحده.

شفط الدهون

وزاد: استنادا لأرقام الجمعية الدولية لجراحة التجميل في 2021، فقد أجريت 30 مليون عملية تجميلية جراحية وغير جراحية حول العالم، وكان الأكثر شيوعا من بينها، عمليات شفط الدهون ونحت الجسم ومن ثم تكبير الصدر، بجانب جراحة الجفن للرجال، وقد زادت الجراحات التجميلية بنسبة 35 %، وارتفع التجميل بدون تدخل جراحي بنسبة 53 %، و150 ألفاً من الرجال في العالم، يجرون جراحات التجميل، والبقية نساء، والوجهات الأكثر شعبية لإجراء العمليات التجميلية، تتركز في تركيا وكولومبيا والمكسيك، والتجميل غير الجراحي في المملكة مربح جداً، ومتوسط إيراداته اليومية في حدود 30 ألف ريال، أو قرابة ثمانية آلاف دولار.

الجراحة التجميلية

وتابع، قائلا:"العجيب أن النسبة الأكبر من أطباء التجميل في المملكة رجال، مع أن عملاءهم أو مرضاهم في الغالبية من النساء، والسبب يعود بالدرجة الأولى إلى الالتزامات العائلية لطبيبة الجراحة التجميلية، وإجازاتها الإجبارية في الحمل والولادة وغيرها، وعدم قدرتها على التسويق لنفسها بأريحية كما الرجال، وفي استطلاع نشرته مجلة الصحة والجمال البريطانية في 2010، وتم إجراؤه على ثلاثة آلاف امرأة، وسئلن فيه عن الأجزاء الأجمل في أجساد المشاهير من الجنسين، واخترن من المشهورات، وجه الممثلة كاثرين زيتا جونز، وشعر زميلتها جينفر إينستون، صاحبة دور ريتشل، في مسلسل (فريندز) المعروف، وصدر عارضة الأزياء اليزابيت هيرلي، وقامة العارضة إيل ماكفرسون، ومن المشاهير الرجال وقع اختيارهن، على وجه الممثل براد بيت، وشعر لاعب كرة القدم ديفيد جينولا، وصدر المغني روبي وليامز، وساقي لاعب كرة القدم ديفيد بيكام، وبودي أن أعرف ما يفضله السعوديون والسعوديات، من باب الفضول الحميد لا أكثر، وحتى أقف على مقاييس الجمال لديهم، والمسألة مفتوحة وغير محددة بجنسيات معينة، خصوصاً أنهم أصبحوا نسخا من بعضهم".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق