نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"حماس" تنازلت عن شرط.. صحيفة تكشف تفاصيل المقترح المصري ونقطة خلاف مع إسرائيل - عرب فايف, اليوم الأحد 1 ديسمبر 2024 10:43 صباحاً
كشفت صحيفة "العربي الجديد" عن مقترح مصري تروج له القاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإعادة تشغيل معبر رفح البري جنوب القطاع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن التصور الذي تروج له القاهرة في الوقت الراهن يتضمن تشكيل لجنة من الوسطاء والرعاة الإقليميين، تكون مهمتها رعاية ومراقبة تنفيذ أي تفاهمات يتم التوافق عليها خلال المرحلة الانتقالية المطروحة والتي تقدر مبدئياً بفترة 60 يوماً.
وأضافت أن التصور يتضمن دوراً واسعاً لدولة الاحتلال الإسرائيلي في مراقبة العمل داخل معبر رفح الحدودي مع مصر، عبر كاميرات مراقبة في كافة مراحل العمل، مقابل تمرير المساعدات بكميات كبيرة.
إقرأ أيضاً.. صحيفة: "حماس" منفتحة على اتفاق شبيه بما جرى في لبنان
وبينت في ذات الإطار، أنه ورغم هذا التصور إلا أن هناك خلافات مصرية إسرائيلية بدت واضحة خلال مباحثات جرت أخيراً بين الجانبين حول الترتيبات الأمنية في الشريط الحدودي بين قطاع غزة وسيناء.
ولفتت إلى أن المؤسسة العسكرية المصرية أبدت رفضاً لإجراءات نفذتها إسرائيل بشكل أحادي في محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، من بينها تركيب وسائل مراقبة وكاميرات يتجاوز مدى عملها المنطقة الحدودية إلى مسافات كبيرة داخل سيناء، وهو الأمر الذي نقله الوفد الأمني المصري لمسؤولين إسرائيليين أخيراً، طالباً حسم هذه الخلافات قبل الشروع في الحديث حول الترتيبات الدائمة لأي اتفاق خاص بإنهاء الحرب في غزة.
تفاصيل المقترح المصري
وسبق أن نقلت الصحيفة عن مصادر مصرية أن حركة "حماس" أبدت مرونة كبيرة في أعقاب تحركات مصرية وأخرى قامت بها أطراف إقليمية، حيث تعهدت الحركة بعدم السيطرة، أو الوجود المسلح في محيط معبر رفح، أو التأثير على حركة العمل به خلال الفترة الانتقالية المقترحة في التصور الجديد الذي تروج له القاهرة والتي تتراوح بين 45 و60 يوماً.
ويتضمن المقترح، مرحلة انتقالية يتم خلالها تقديم "حماس" قائمة بأعداد الأسرى الأحياء لديها ولدى باقي الفصائل، على أن يتبع ذلك الشروع في تبادل جزئي للأسرى وبدء دخول المساعدات للقطاع بمعدلات كبيرة تصل إلى 250 شاحنة يوميا عبر معبر رفح الذي سيدار وفق التصور المطروح من جانب مسؤولين محليين من غزة في السلطة الفلسطينية برقابة إسرائيلية ودعم مصري.
ووفقا للمصادر، فإنه خلال اتصالات جرت بين مسؤولين مصريين وقيادة حركة (حماس) على مدار الأسبوع الماضي، أكدت الحركة استعدادها لتقديم تسهيلات وإبداء مرونة من أجل ادخال المساعدات وتخفيف وطأة الوضع الإنساني الصعب على أهل القطاع، من خلال تعهدها بالابتعاد تماماً عن المعبر خلال الفترة الانتقالية التي من المقرر أن تتبعها مفاوضات مكثفة للوصول إلى اتفاق كامل يقضي بوقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من القطاع وفق مراحل زمنية يتم الاتفاق عليها.
وبحسب الصحيفة ومصادرها، فإن (حماس) أبدت مرونة بعدم اشتراطها انسحابا إسرائيليا كاملا خلال المرحلة الانتقالية؛ سواء من محور صلاح الدين الحدودي، أو القطاع بشكل عام.
0 تعليق