وتدعو منظمة الصحة العالمية قادة العالم والمواطنين إلى نُصرة الحق في الصحة بمعالجة أوجه عدم المساواة التي تعوق إحراز تقدم في القضاء على الإيدز.
مع ظهور الإيدز في عام 1983م، ظهرت معه خرافات ترعب الناس حول العالم من هذا المرض الذي تبين بعد ذلك -رغم خطورته- أنه ليس كل مما يقال عنه حقيقيًا.
خرافات حول مرض الإيدز
إليك حقيقة أبرز الخرافات حول المرض:
ظن الناس في البداية أن الاختلاط الطبيعي بين البشر يتسبب في العدوى لكن الحقيقة العلمية أنه:
لا ينتقل مرض الإيدز عن طريق المشاركة في أماكن العمل والدراسة.
فيما ظن البعض أن تشارك أدوات الطعام أو المصافحة والمعانقة تسبب العدوى لكن الحقيقة:
لا ينتقل عن طريق الأكل والشرب والمصافحة والمعانقة.
تخوف كثيرون من أن شخص واحد مريض يستخدم المرافق العامة ينشر العدوى لكن الحقيقة:
لا ينتقل عن طريق استخدام المرفقات العامة.
اعتبره البعض مرض الإيدز كمرض ينتقل عبر الهواء كالأمراض التنفسية لكن الحقيقة:
لا ينتقل عن طريق العطس أو الكحة او من خلال لدغ البعوض.
هل يوجد علاج للإيدز؟
طرق العدوى بمرض الإيدز
هناك 4 طرق لانتقال مرض الإيدز، بحسب استشاري الأمراض المعدية د.عبد الله الحقيل رئيس مجلس إدارة جمعية الوقاية من العوز المناعي "مناعة" للاخبارية مارس 2024:
عن طريق نقل الدم ومشتقاته ونقل الأعضاء وهذا نسبة الانتقال بهما 1 في المليون بين الدول المتقدمة صحيًا، ذات الرعاية الصحية العالية كالمملكة، وكذلك الانتقال من الأم الحامل المصابة إلى الجنين، وهذا كذلك نسبته قليل جدا 1 إلى ألف وأكثر، وهناك دول منذ 2018 لم توجد بها أي إصابة للمواليد.
الطريقة الثالثة عن طريق الابر والأدوات الحادة وهي كثيرة بين مدمني المخدرات الذين يتبادلون تلك الأبر، الى جانب بعض مراكز الحجامة غير المرخصة في المملكة ودول الخليج
أما الطريقة الرابعة وهي الأكثر خطورة فتتمثل في الاتصال الجنسي بجميع أنواعه، فبالنسبة للمملكة وخلال العشرة سنوات الأخيرة، تتجاوز الإصابة بالإيدز عن طريقه نسبة 95%.
0 تعليق