وانضم إريكسن - 33 عامًا - إلى مانشستر يونايتد في صفقة انتقال حر، يوليو 2022، بعد فترة قصيرة في برينتفورد، بعدما عاد إلى الملاعب عقب تعرضه لسكتة قلبية في يورو 2020.

ولم يتلق إريكسن، الذي خضع لعملية زرع جهاز مزيل الرجفان القلبي، أي اتصالات لتمديد عقده مع مانشستر، ويشعر أن الوقت قد حان للرحيل عن أولد ترافورد مع نهاية عقده.

ولن يتخذ إريكسن، لاعب أياكس أمستردام وتوتنهام وإنتر ميلان سابقًا، أي قرارات متسرعة في هذا الصدد.

وقال إريكسن، في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام الدنماركية قبل مواجهة البرتغال في دوري أمم أوروبا: "لم أسمع أي شيء من النادي، لذلك أفترض أن التعاون سيتوقف، هكذا أفسر الأمر".

وأضاف إريكسن: "عقدي ينتهي هذا الصيف، واستعد لإيجاد شيء جديد، أنا على ما يرام مع ذلك، أين سيكون ذلك، لم أحدد بعد".

وتابع إريكسن: "لم أحاول أن أكون لاعبًا حرًا إلا بعد تعرضي لسكتة قلبية، لكن الموقف كان مختلفًا".

ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن إريكسن: "أنتظر وسأرى العروض التي ستأتي، لن أتخذ أي قرارات متسرعة، لكن إذا جاء أي عرض مناسب، سأدرسه، لكني لا أعرف ما هو الشيء المناسب".

وأتم إريكسن: "لا أعتزم البقاء في إنجلترا، لن أذهب إلى أمريكا، لن أذهب بعيدًا، أود البقاء في أوروبا، لكن الوقت ما زال مبكرًا للعودة إلى الدنمارك، أشعر بأنه ما زال أمامي بعض السنوات الجيدة في الخارج".

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل