عادت الأسهم الأمريكية إلى التراجع في تعاملات اليوم الثلاثاء ببورصة وول ستريت بعد يومين من الارتفاع، على خلفية انخفاض أسعار أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين تنتظر السوق قرار مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي بشأن أسعار الفائدة غدا.
وتراجع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1% في التعاملات، بعد ارتفاعه أمس. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بمقدار 245 نقطة أي بنسبة 6ر0%، بحلول الساعة الواحدة و52 دقيقة ظهر بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

الأسهم الأمريكية

كما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 5ر1%. كان سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا أحد أكبر الأسهم المدرجة في البورصة تراجعا بانخفاضه بنسبة 6ر4%.
ويعاني سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية من المخاوف من تراجع مبيعاتها بسبب الغضب من رئيسها التنفيذي، إيلون ماسك، الذي يقود جهود الحكومة الأمريكية لخفض الإنفاق وتسريح عشرات الآلاف من موظفي الحكومة الاتحادية.

شركات السيارات الكهربائية

في غضون ذلك، تواصل شركات السيارات الكهربائية المنافسة تقليص أعمالها. وأعلنت شركة بي.واي.دي الصينية أمس عن نظام شحن فائق السرعة، تقول إنه يكاد يضاهي سرعة تموين السيارة بالبنزين.
كما تراجع سهم شركة ألفابت مالكة شركة التكنولوجيا جوجل بنسبة 5ر2% بعد إعلانها اعتزامها الاستحواذ على شركة أمن المعلومات ويز مقابل 32 مليار دولار لتكون أكبر صفقة استحواذ في تاريخ الفابت.

أسهم شركات التكنولوجيا

ويستمر انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى خلال عمليات البيع الأخيرة في السوق, وبعد أن كان ارتفاع أسهم هذه الشركات في مطلع العام الحالي يبدو بلا نهاية، بدأت تتراجع مؤخرا بعد تنامي الاعتقاد بأن أسعارها مبالغ فيها.
وانخفض سهم إنفيديا لصناعة الرقائق بنسبة 2% في حين تراجع سهم سوبر مايكرو كومبيوتر لصناعة اجهزة الخادم بنسبة 9ر3% و سهم بالانتير تكنولوجيز التي تتيح منصات الذكاء الاصطناعي للعملاء بنسبة 8ر2%.