شهدت مباراة Mamild’s Sun Downs في جنوب إفريقيا و Esperance التونسي ، التي أقيمت أمس ، يوم الثلاثاء ، نهائيات الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا ، وهي علامة على الاهتمام بعد أن تم إنقاذ أحد المعجبين للفريق التونسي من الموت.

خسر فريق Esperance هدفًا نظيفًا في أيدي Sun Downs ، وسجل اللاعب الأخير ، بيتر شاتيلي ، (54) دقيقة بعد الجزء الأول. سيستضيف الفريق التونسي العودة يوم الثلاثاء المقبل في بطولة كونتيننتال.

كاد أن يخسر المعجبون التونسي حياته بعد أن بقي على وشك السقوط من مدرج فريقه إلى المباراة الجنوبية الإفريقية في ملعب “Lovtos Vervield” ؛ حاول المروحة تجنب السقوط ، خاصة عندما وقف على مسافة عالية ، مما هدد حياته تقريبًا.

تم تدخل معجبي فريق جنوب إفريقيا بشكل عاجل لإنقاذهم ، والحفاظ على الفريق التونسي ومساعدته على العودة إلى المدرج في حدث تلقى تفاعلًا كبيرًا من خلال منصات التواصل الاجتماعي.

وراء الكواليس ينقذ مروحة Sun Downs لمحبي Esperansse

في المقابلة ، تحدث حوار مثير مع الصحيفة “Times” ، Sun Downs Club “Sebaniso Massongo” ، عن اللحظة البطولية التي أنقذ خلالها روح مروحة التونسيين خلال مزيج عام مثير ؛ كما وصف مروحة جنوب إفريقيا الموقف قائلاً: “كان هناك مزيج كبير بين القوات لأن مشجعي إسبرانس أرادوا الانتقال إلى الجانب الآخر من الفوضى ، رأيت الرجل عالقًا ، ركض على الفور نحو مكانه وبدأ عملي لمساعدته”.

على الرغم من المساعدة الصادقة من Masongo ، كان الرجل خائفًا وذعرًا ، وكان يعتقد في الأصل أن ماسونغو قد أضر به.
يصف ماسونغو رد فعل الرجل بقوله: “عندما أمسك به ، سألني بالقول ،” لا أكون ، لدي ثلاثة أطفال. ”

خلال هذا الوقت الحرج ، شعر Masmogo أنه اضطر إلى إقناع الرجل عندما واصل قائلاً: “واصل قول ذلك ، واضطررت إلى تهدئته لأن قبضته كانت سفر إلى حمل الجدار ، لذلك امتدت يدي لأمسك بمساعده في محاولة لإصلاح قبضته”.

اتخذت الأمور اتجاهًا خطيرًا لأن ارتفاع المكان كان حوالي 30 مترًا ، وقد تقتل هذه الفوضى حياة الرجل أو أن حالته كانت معقدة إلى الأبد.

أثناء محاولات يائسة لمساعدتها ، قادتها Masungo بقولها: “أسحب حقيبتك ، وأحاول رفع ركبتيك ، وحاول أن تقرب قدميك إلى الأعلى حتى تتمكن من التراجع”.

في نهاية الوضع الصعب ، بدأ كلاهما يبكي لأنهم شعروا بعمق تجربة العيش معًا ، ولم يتوقف مشجع الفريق التونسي عن الثناء على الماسونية ، التي قال إنه قام بواجب بشري فقط.

اختتم ماسونغو خطابه بقوله: “ما فعلته ليس عملًا بطوليًا ، ولا أريد هذا الوصف ؛ لقد كان إلزاميًا ، لذلك لا ينبغي أن أترك شخص ما يفقد حياته”. بعد تلك اللحظة العاطفية ، عاش ، رقمين على هواتفهم ، عندما وعد مروحة Esperance بالاتصال به بعد العودة إلى تونس.