عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة اليوم برئاسة النائب فادي علامة وحضور وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجب وعدد من النواب.

ولفت علامة، الى أن "موضوع الساعة كان له علاقة بالاعتداءات التي تحصل والحرب الموجودة على حدودنا والانتهاكات والترتيبات الامنية التي عملت والـ1701، وفي الوقت نفسه كان هناك اضاءة على موضوع التطبيع وموقف لبنان الرسمي".

وذكر أننا "تطرقنا الى موضوع النزوح وكذلك تحدثنا عن ملف اعادة الإعمار والتحديات التي تحصل وأعتقد انه سيتبعك لقاءات اخرى ليتم الاضاءة على الجهود التي يقوم بها لبنان".

وأشار الى أنني "اريد ان الخص الاجتماع مع رجي الذي فسر لأعضاء اللجنة بالتفصيل والواقعية قدرات لبنان والجهود الدبلوماسية التي يقوم بها لبنان لكي يستطيع استعادة سيادته وقد خرجنا بخلاصة ان لبنان يشهد انتهاكا فاضحا لسيادته نتيجة الاعتداءات المتكررة على الأراضي اللبنانية ضاربا بعرض الحائط القرارات الدولية".

وقال علامة "تدعو لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين الأمم المتحدة والدول الصديقة لدعم موقف لبنان بموضوع وقف اطلاق النار أو الترتيبات لوقف اطلاق النار وفي الوقت نفسه لفرض تطبيق القرار 1701، كما ينص عليه الاتفاق والالتزام ببنود علما فيه مصلحة لبنان والمنطقة والعالم ككل".

وشدد على "اللجنة تثمن مواقف الرؤساء الثلاثة الصادرة مؤخرا ندعو الحكومة اللبنانية للسعي مع الدول العربية والمجتمع الدولي واعضاء اللجنة التي تتابع الإشراف على الترتيبات لوقف إطلاق النار لدعم تنفيذ القرار 1701 انطلاقا من الموقف اللبناني السيادي الجامع".

وردا على سوال حول موضوع النازحين السوريين قال علامة "هذا الموضوع عملنا عليه مطولا واصدرنا توصيات وتم توزيعها بإصرار على الاعضاء النواب كما تضمن عمل للجنة الشؤون الخارجية مع البرلمان الاوروبي ومع المفوضية والامور تغيرت"، متابعاً "اتفقنا مع رجي ان اللقاءات التي سنجريها مستقبلا سنتناول ملف النزوح خصوصا ان هناك تغييرات حصلت".