تثبت المقاومة في فلسطين يوماً بعد يوم أنها لا تقف عن حدود فصيل أو تنظيم، ولاّدة في كل قبضة وعقل وقلب، حتى زوال الظلم والاحتلال. باقية معه ما بقي، حتى عندما يمعن في ظلمه فإنها تزداد بأساً وقوة، وهذا ما يحدث في فلسطين. بالرغم من كل ما يقوم به العدو منذ شهور طويلة لجهة تقويض فصائل المقاومة في الضفة من عمليات عسكرية واعتقالات واغتيالات واعتداءات يومية، إلا أن شبح العمليات لا يفارق الكيان.

وفي التفاصيل، فقد أُصيب 9 صهاينة، ثلاثة منهم بحال خطيرة، قرب مستوطنة “أريئيل” شمالي الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعملية إطلاق نار، استهدفت حافلة، واستشهد منفّذها.

وقالت إذاعة الاحتلال، إن منفذ العملية كان يحمل سلاحاً “أوتوماتيكيا”، مشيرة إلى أنه ارتدى درعا واقيا ضدّ الرصاص.

وقد استهدف إطلاق النار الحافلة، أثناء وقوفها في محطة حينما كانت في طريقها إلى تل أبيب، ما أسفر عن عدد الإصابات الكبير.

وأكّد الاحتلال في بيان، وقوع العملية، مشيراً إلى أنه تم “تحييد” منفّذها، حسب تعبيره.

وبعيد ذلك، أكد أن شخصين قد نفّذا عملية إطلاق النار، مشيراً إلى استشهاد أحدهما، كما لفت إلى عمليات بحث تُجرى عن منفّذ آخر مُحتمَل تمكّن من الانسحاب من المكان؛ غير أنه أكّد لاحقا أن منفذ العملية شخص واحد.

يُذكر أنه في السادس من الشهر الجاري، أصيب صهيونيان بجراح جراء عملية دهس عند مدخل مستوطنة “شيلو” قرب بلدة ترمسعيا بالضفة، فيما جرى إطلاق النار على المنفذ.

انسحاب قوات الاحتلال من بيت فوريك شرق نابلس

من جهة ثانية، فقد أظهرت مشاهد نشرتها منصات محلية فلسطينية انسحاب قوات الاحتلال من منطقة بيت فوريك شرق نابلس، بعد تنفيذها حملة دهم واعتقال شملت عدداً من الأشخاص.

المصدر: عرب 48