مرحبا كيورا: عزيزي مشجع كرة القدم… عزيزي المشجع… عزيزي المشاهد… يا من تتغنى بمدائح الجولة… يا من تحب ريال مدريد، استمع لهذا النص بعناية ولو لمرة واحدة..! فكرة التبرير والبحث عن الأعذار خاصة لأنشيلوتي مع ريال مدريد وتحديدا هذا الموسم هي كارثة كونية… نعم كارثة كونية بكل المقاييس جريمة روحية كاملة… لأن الوضع بكل بساطة كما يلي :
من يحب هذا الشخص لديه هذه الأعذار: “الإدارة لم تحضر لاعبين.. لقد خسروا اثنين من قلب الدفاع وظهير أيمن.. إنه ليس مسؤولا عن الفرص الضائعة لكيليان مبابي وفيني.. المدرب يفعل ذلك”. لا أريد خلق مشاكل في غرفة تبديل الملابس…إلخ.”…!

أعزائي.. مشكلة ريال مدريد أكبر وأعمق بكثير من هذه الحجج السخيفة. إنها أكبر بكثير.. مشكلة ريال مدريد المرتبطة بلاس بالماس ومايوركا، وتحديدًا هذين الفريقين، معهم جميعًا. الأرقام والتجهيزات، ليس لها قيمة أسوأ لاعب في ريال مدريد، ربما يلعبون بأسماء لا تلعب كرة القدم طوال اليوم، بعد انتهاء تدريب العامل الماهر أو السباك وفي المقابل يأتي هذا الأستاذ. ويتعادل أمامهم… هل هذا منطقي…؟!
المشكلة أن الفريق خسر أمام برشلونة بطريقة مضحكة على أرضه وأمام جمهور.. لماذا بطريقة مضحكة…؟! لماذا جلب برشلونة أطفالاً إلى مدريد ربما لا يعلم آباؤهم أنهم يلعبون كرة القدم…! بمعنى آخر، واجه ريال مدريد بأسماء مجهولة وأقل بكثير من ريال مدريد، وفي المقابل «جلد» السيد. أنشيلوتي… هل هذا منطقي…؟!
المشكلة أن ريال مدريد خسر أمام ليل الذي لم يحقق أي فوز في مبارياته الأربع الأخيرة قبل مواجهة ريال مدريد، ويفتقدون خدمات ستة لاعبين.. مشكلة ريال مدريد أنه خسر أمام ميلان. ، ينهار، ميلان الذي كاد أن يقيل المدير الفني قبل الذهاب إلى البرنابيو … ميلان الذي يتذيل الترتيب الإيطالي، مدريد سجل ثلاثية وسيد. أنشيلوتي حجب كل “العلكة” في العاصمة الإسبانية، ومع كل هدف كان يحصل على علكة جديدة… هل هذا منطقي…؟!
هذه مشكلة أنشيلوتي، وهذه مشكلة ريال مدريد. لا يحتاج إلى إعادة أسماء زيدان ورونالدو.. بغض النظر عن عدد الغيابات والمشاكل الفنية التي يعاني منها، فإن العثرات التي ارتكبها كارثية بكل معنى الكلمة.
حجج الغياب و حجج الإصابة و عدم حجج العقد مجرد كذبة يجب أن تنتهي … هذا الرجل ليس له هوية و لا لقب و لا شكل للفريق و لا دور للاعبين . …صحيح وليس افتراء، لا يوجد لاعب يعرف جيداً ما هو الدور المنوط به…هذا ليس اتهام، هذا ما قاله السيد أنشيلوتي نفسه…يقوم به الرجل إنه لا يقدم دورًا واضحًا للاعبين، لأن المبدأ الذي يعمل به هو مبدأ رجعي: “أنت، كلاعب كرة قدم، لا ينبغي أن تتلقى تعليمات جيدة جدًا. قال، وليس الاكتشاف… لذا فإن الجمهور يراقب وسيشاهد التراجع في هذا الموسم خصوصا.