ليبيا – تعرضت ليبيا لانتقادات حادة في تقارير ميدانية نشرها موقعا “ليغ إت“ النيجيري و”هيد توبكس” الجنوب إفريقي الناطقان بالإنجليزية، بسبب ما وصف بتعامل سيئ مع منتخب بنين لكرة القدم خلال زيارته لطرابلس للمشاركة في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2025 المقرر إقامتها في المغرب.

ووفقًا لما ورد في التقريرين، أصدر اتحاد كرة القدم في بنين بيانًا رسميًا أعقب مغادرة بعثة الفريق ليبيا، أكد فيه أن المنتخب واجه وضعًا صعبًا في ملعب طرابلس الدولي، حيث تم احتجاز اللاعبين في غرفة الملابس بعد محاصرتهم من قبل مشجعين ليبيين ومنعهم من مغادرة الملعب حتى وقت متأخر من الليل.

من جانبه، أعرب قائد الفريق البنيني، ستيف مونييه، عن استيائه من الطريقة التي عومل بها اللاعبون، واصفًا ما حدث بأنه ينم عن عدم احترام، لكنه أبدى ارتياحه لتمكنهم من مغادرة ليبيا سالمين، رغم ما وصفه بـ”خدوش” مجازية طفيفة في ظل الظروف الصعبة التي مروا بها.

كما أشار التقرير إلى حادثة اعتداء مزعومة على مدرب الفريق جيرنوت روهر وبعض مساعديه، حيث تم اتهام أحد ضباط الشرطة الليبية بـ”لكم” المدرب، ما أسفر عن معاملة قاسية تعرض لها أفراد البعثة من قبل عناصر الأمن الليبي.

في المقابل، أشاد اتحاد كرة القدم في بنين بصمود اللاعبين والجهاز الفني، وشكر الجماهير البنينية على دعمها للفريق، مؤكدًا أن البعثة الرياضية غادرت ليبيا بأمان رغم الأجواء المتوترة التي أعقبت المباراة.

ترجمة المرصد – خاص