نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حتي في العيد.. لا ننسي فلسطين - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 01:26 مساءً
أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات أن ملايين المصريين احتشدوا في وقفات تضامنية عقب أدائهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية. بكل المناطق بمحافظات مصر كافة. وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة. وعددها علي مستوي الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وأوضحت "الاستعلامات" أن ملايين المحتشدين في تلك الساحات والشوارع والمناطق المحيطة بها. قد رفعوا آلافا من الأعلام. الفلسطيني والمصري. واللافتات باللغتين العربية والإنجليزية. فيما ألقي المئات منهم خطبا وكلمات. وردد ملايين المحتشدين شعارات وهتافات مدوية. في هذه الحشود التي استمرت لعدة ساعات بعد انتهاء صلاة عيد الفطر المبارك.
وأضافت "الاستعلامات". أن هذه الحشود ركزت علي عدة رسائل سياسية مباشرة لا تحتمل اللبس. أولها. الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي علي غزة. والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. وثانيها. الرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. وثالثها. الإدانة التامة لحرب الإبادة علي قطاع غزة. ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. ورابعها. الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية. والتي لن يتم حلها سوي بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق علي حقوقه المشروعة. وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة علي أراضيه ضمن حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وخامسها. المطالبة بالوقف الفوري والتام والنهائي لإطلاق النار في غزة. بما ينهي قطعيا مأساة أهلها بسبب حرب الإبادة التي تشن عليهم.
وأنهت "الاستعلامات" تصريحاتها. بأن هذه الحشود المليونية التضامنية بتلك الرسائل المباشرة الواضحة. تعيد التأكيد علي أصالة وصلابة الموقف المصري الشعبي تجاه القضية الفلسطينية والثابت منذ نحو ثمانية عقود. وتناغمه الكامل مع المواقف الحاسمة التي تبنتها وأعلنتها قيادته السياسية منذ بدء العدوان علي غزة. وأن مصر بهذا تتحرك ككيان واحد. شعبا وقيادة. سيظل صلبا وثابتا حتي يتوقف العدوان وتعود للشعب الفلسطيني الشقيق كل حقوقه المشروعة المسلوبة.
الأحزاب:
الحشود المصرية بالشوارع.. تعكس الرفض الشعبي لمخططات التهجير
الدولة تبذل جهوداً كبيرة لتخفيف معاناة الأشقاء.. وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية
مصر لن تسمح بأي محاولات لفرض واقع جديد.. سواء بالتهجير أو التصفية
استمرار العدوان يعقد الأوضاع الإنسانية داخل القطاع
أشادت الأحزاب المصرية بالموقف الشعبي لملايين المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القيادة السياسية ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار. مؤكدة أن هذه الحشود تعكس الموقف الشعبي الداعم لموقف القيادة السياسية لرفض مخططات التهجير.
وأكدت الأحزاب المصرية - أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشددت علي أن مصر ستظل السند الدائم للقضية الفلسطينية. وأن الشعب المصري سيظل داعمًا لنضال الفلسطينيين في سبيل نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة. مؤكدة أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال.
وأشاد حزب "حماة الوطن" بالموقف الوطني المشرف الذي جسّده الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر. حيث عبّر ملايين المصريين عن دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم. ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية. تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني. وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولي.
وشدد علي أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بأية محاولات لفرض واقع جديد علي الفلسطينيين. سواء بالتهجير أو بتصفية قضيتهم العادلة.
وأوضح ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة. مشيرًا إلي أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يؤدي إلا لمزيد من الضحايا الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء. وإلي تعقيد الأوضاع الإنسانية داخل القطاع. مضيفًا أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم المستمرة.
من جانبه..أعلن حزب "الاتحاد" أن احتشاد الملايين في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد. يعكس عمق الوعي الوطني لدي الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف الحزب - في بيان له - "أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية. التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية".
وأوضح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية» انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة. منوها بأن محاولات الاحتلال لفرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا. ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر. وعلي الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافي مع القوانين الدولية والإنسانية.
وشدد علي أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة. موضحًا أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت وواضح. فهو موقف رسمي وشعبي علي حد سواء. يرفض كل أشكال العدوان والتهجير. ويدعو إلي حلي عادلي وشامل للقضية الفلسطينية يقوم علي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره..شدد حزب "الجيل الديمقراطي" علي إن احتشاد ملايين المصريين في ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر. وتحول هذه الساحات إلي مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل. يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة. ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتي الآن.
وأكد أن الملايين الذين خرجوا إلي الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها علي قلب رجل واحد. في رسالة واضحة للعالم بأن مصر متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها. وأن الشارع المصري داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.
ومن جهته.. أكد حزب "المؤتمر" أن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل مصري وأن الموقف الرسمي والشعبي موحد تجاه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية. مشيرا إلي أن القيادة السياسية تتصدي بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة في 7 أكتوبر لعام 2023.
وأضاف أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسة لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والعربي. مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ولا يقف متفرجًا أمام هذه العدوان الغاشم.
ومن ناحيته.. أشاد حزب "الوفد" بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك. والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي علي غزة.
وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة علي قطاع غزة. مؤكدًا أن قوات الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام. وتسعي لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين. بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء. مما ينذر بتداعيات خطيرة علي الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد الحزب علي ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسئولياته تجاه هذه الجرائم. ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية والعمل علي إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار إلي أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. حيث يشمل وقف إطلاق النار. ودعم الأمن والتنمية وتعزيز الوجود الفلسطيني علي أرضه. بعيدا عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وتابع أن هذه الخطة المتكاملة تحظي بدعم عربي ودولي متزايد. وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية. وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.
ثمن تحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا. الموقف الشعبي الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم. مؤكدا أن المصريين عبروا عن غضبهم جراء استمرار تصعيد الآلة العسكرية الإسرائيلية ضد الأشقاء الفلسطينيين. بوازع وطني وعروبي. لم يكن غريبا عليهم.
وقال الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية. النائب تيسير مطر. رئيس حزب إرادة جيل. وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ. إن المصريين بعثوا برسائل الرفض والشجب والغضب بخروجهم بالملايين في الميادين والساحات. عقب صلاة عيد الفطر المبارك. مؤكدا أن هذه الحشود إنما عبرت عن موقفها الداعم للرئيس عبدالفتاح السيسي. في موقفه البطولي والرافض منذ اللحظة الأولي للسيناريوهات الإسرائيلية التي تريد تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف النائب تيسير مطر: إن المصريين بخروجهم الحاشد هذا يؤكدون أنهم علي قلب رجل واحد. ويثقون في رؤية القيادة السياسية وحكمتها وأعلنوا بذلك للعالم أننا لن نترك رئيسنا وداعمون لكل قراراته سبيلا للحفاظ علي الأمن القومي المصري والحفاظ علي القضية الفلسطينية حتي يحظي الأشقاء بدولتهم المستقلة.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل. إلي أن الدولة المصرية ستظل السند الأول والداعم الأكبر للقضية الفلسطينية وأنها لن تتوقف حتي يتم إنهاء هذا الصراع التاريخي بالحصول علي الحق الفلسطيني. مطالبا بتضافر كافة الجهود العربية والدولية لدعم الرؤية المصرية لإعادة الإعمار وإنهاء الاحتلال الذي جثم علي الصدور طوال عقود مضت. ومستمر في انتهاكاته الصارخة دون رادع.
واختتم النائب تيسير مطر. بالقول: سنظل داعمون للرئيس عبدالفتاح السيسي. مصطفون خلف قيادتنا في كل ما تراه. ولن نحيد عن هذا الموقف. في ظل المرحلة المفصلية التي تمر بها الأمة العربية والتحديات التي تواجهها المنطقة.
فيما ثمن حزب الجبهة الوطنية. المشهد الوطني المُشرّف الذي جسّده الشعب المصري وقياداته السياسية خلال صلاة عيد الفطر المبارك. في لحظة وحدة وتكاتف تعكس الروح الوطنية الأصيلة للشعب المصري العظيم.
وذكر الحزب - في بيان - أن هذه اللحظة جاءت لتؤكد دعم المصريين الثابت لقيادتهم السياسية في مواجهة التحديات التي تستهدف أمن مصر القومي. وعلي رأسها محاولات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم. وهو الأمر الذي ترفضه مصر قيادةً وشعبًا بشكل قاطع.
وأوضح أن هذا الاصطفاف الوطني الحاشد يعكس إدراك المصريين العميق لحساسية المرحلة التي تمر بها المنطقة. ويؤكد علي أن مصر. بتاريخها العريق ومواقفها الثابتة. ستظل الحصن الحصين للقضية الفلسطينية والمدافع الأول عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد الحزب علي أن موقف الدولة المصرية. بقيادة للرئيس عبدالفتاح السيسي. في رفض أي مخططات ترحيل قسري للأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. هو امتداد لموقف مصر التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية. والذي يستند إلي مبادئ العدل والحق والشرعية الدولية.
وأكد الحزب أن وحدة الصف الوطني والتفاف الشعب حول قيادته هو الضامن الأساسي للحفاظ علي مصالح الوطن وأمنه القومي. ويعكس تلاحم المصريين في مواجهة أي تحديات قد تمس سيادة الوطن أو حقوق أشقائنا العرب.
برلمانيون:
رسالة المصريين وصلت للعالم
لن نقبل بأي حلول علي حساب الحقوق الفلسطينية
مصر تواصل جهودها لوقف العدوان.. وإحلال السلام العادل
أكد برلمانيون. أن الوقفات التضامنية الداعمة للقضية الفلسطينية وللموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين. عقب صلاة عيد الفطر المبارك. في شتي أنحاء الجمهورية. تجسد وعي الشعب ووقوفه صفا واحدا خلف قيادته السياسية في القضايا الوطنية والقومية. وعلي رأسها القضية الفلسطينية.
وفي هذا الصدد.. قال رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب النائب علاء عابد. إن المشهد الوطني الذي رسمه الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر المبارك. حيث احتشدت جموع المواطنين في مختلف المحافظات. عبر عن دعمهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي ورفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأضاف عابد. أن رسالة المصريين جاءت واضحة للعالم أجمع بأن مصر. قيادة وشعبا. لن تقبل بأي حلول علي حساب الحقوق الفلسطينية. ولن تسمح بتصفية القضية أو تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم.
وتابع أن الموقف المصري بقيادة الرئيس السيسي ثابت في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. ورفض أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في قطاع غزة. وهو ما أكدته الدولة المصرية مرارا في المحافل الدولية والإقليمية كافة.
وأشار رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب. إلي أن خروج المصريين بهذه الصورة العفوية يعكس مدي ارتباطهم بقضايا أمتهم. وإيمانهم العميق بأن أمن مصر القومي مرتبط بشكل وثيق بالقضية الفلسطينية. مشددا علي أن مصر ستظل داعمة للحقوق الفلسطينية. وستواصل جهودها لوقف العدوان الإسرائيلي وإحلال السلام العادل والشامل في المنطقة.
بدوره.. قال عضو مجلس النواب مصطفي بكري. إن شوارع مصر شهدت تعانق العلمين المصري والفلسطيني في المظاهرات والوقفات الحاشدة وكان الشعار المرفوع "لا للتهجير.. لا لتصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف بكري أن ملايين المصريين هتفوا دعما للرئيس السيسي ومواقفه دفاعا عن الأمن القومي المصري والقضية الفلسطينية. مشيرا إلي أن احتفالية العيد شهدت توجيه رسائل واضحة للعالم. مفادها أن مصر قيادة وشعبا لن تتنازل عن موقفها الثابت تجاه حقوق الفلسطينيين. وأنها لن تقبل بأي تهجير قسري أو مساس بالأمن القومي المصري. وأن القضية الفلسطينية ستظل أولوية لمصر رغم كل التحديات.
من جانبه.. أعرب وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين النائب طارق الخولي. عن فخره الشديد بمشهد احتشاد الملايين من المواطنين في مختلف ميادين الجمهورية عقب صلاة عيد الفطر المبارك. حيث أكدوا رفضهم لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وقال الخولي: "لن تجدونا إلا صفا واحدا وصوتا واحدا.. لا للتهجير".
في السياق.. أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب النائب محمد عزت القاضي. أن المشاهد التي رأيناها في ميادين مصر من القاهرة إلي الإسكندرية ومدن الدلتا والصعيد تؤكد أن الموقف المصري الرافض لمحاولات تهجير الفلسطينيين من غزة ليس موقفا رسميا فحسب. بل هو إرادة شعبية جارفة عبر عنها المصريون بمختلف انتماءاتهم.
وقال القاضي. إن هذه الوقفات التضامنية رسالة واضحة للعالم بأن الشعب المصري بكافة فئاته وطبقاته يقف خلف قيادته السياسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية ورفض أي حلول غير عادلة. لافتا إلي أن ما شهده العالم من تدفق المصريين إلي الميادين هو تأكيد عملي علي أن سياسة مصر الخارجية تنبع من صميم وجدان شعبها.
وأضاف القاضي. أن مشاهد اليوم تثبت أن الموقف المصري من القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف دبلوماسي. بل هو قناعة راسخة في ضمير الأمة المصرية بأكملها. وأن مصر ستظل بحكم تاريخها وموقعها وإرادة شعبها درعا منيعا يحمي الحقوق العربية المشروعة.
الجالية المصرية بإيطاليا تدعم موقف القيادة السياسية الرافض لتهجير الفلسطينيين
أعلنت الجالية المصرية في إيطاليا رفضها العدوان علي قطاع غزة ومحاولات تهجير سكان القطاع. مؤكدين دعمهم الكامل للقيادة السياسية في رفض التهجير وضرورة تنفيذ المقترح المصري. الذي أصبح مبادرة عربية لوقف العدوان وإعادة الإعمار.
وشهدت عدد من الساحات وقفات تضامنية بمناسبة احتفالات عيد الفطر المبارك لدعم القضية الفلسطينية. والتضامن مع أهالي قطاع غزة. رافضين مخطط التهجير رافعين علم فلسطين.
وأوضح الدكتور إبراهيم يونس رئيس الجالية المصرية في شمال إيطاليا - في تصريح بمناسبة احتفالات عيد الفطر المبارك - أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية علي مدار تاريخها. مشيرا إلي دعم موقف مصر الثابت
والراسخ من القضية الفلسطينية برفض تهجير الشعب الفلسطيني خارج أراضيه .
وأكد أن الدولة الإيطالية تدعم دور مصر والمقترح المصري في عملية السلام وتأكيد حل الدولتين.
ويحتفل المسلمون في إيطاليا بعيد الفطر المبارك حيث أدوا الصلاة في المساجد والساحات الكبيرة أمس وسط مشاركة العديد من المسئولين الإيطاليين ويواصلون الاحتفالات بالعديد من الفعاليات.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق