لم يستبعد المختص الرياضي ومدرب اللياقة البدنية الكابتن سالم عبدالله، حدوث مفاجأة من العيار الثقيل في اللقاء الناري المرتقب بين «الاتحاد والشباب» في الأول من أبريل 2025، والتي تجمعهما ضمن تصفيات النصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين على ملعب الإنماء بجدة.

وقال لـ«عكاظ» إن هناك 3 احتمالات واردة قد تشكل مخاوف وانعكاسات نفسية وتوتراً عند جماهير الفريقين وهي:

⁃ قلب الطاولة، فلا يستبعد تقدم أحد الفريقين بهدف أو هدفين، وفي حال عدم المحافظة على هذه الأهداف قد يحدث الاختلال وتنقلب النتيجة لصالح الفريق الآخر.

⁃ الهدر في ضربات الجزاء بعد التقدم بالهدف أو الهدفين في حال انتهاء اللقاء بالتعادل، مما يتطلب من مدربي الفريقين حسن اختيار اللاعبين لتنفيذ ضربات الجزاء، والقادرين على تحمل مسؤولية تنفيذها بالشكل الصحيح.

⁃ الاستسلام وتراجع المستوى وحدوث الارتباك بعد دخول هدف أو هدفين، وعدم القدرة على مواجهة التحدي، وهنا تتضاعف مسؤولية اللاعبين والمدرب في إعادة ترتيب أوراق اللقاء.

وتابع: اللقاء المرتقب سيكون مختلفاً عن جميع اللقاءات التي جمعتهما في دوري روشن، إذ إن الأهمية تكمن هنا في العبور إلى نهائي كأس الملك والاقتراب من منصة التتويج، فالفريقان قويان بنجومهما وحراسهما، فمن المتوقع أن نشاهد مباراة مثيرة لا تخلو من الأهداف، ولا يستبعد أن نشاهد الكروت الصفراء نتيجة التوتر الذي قد يصاحب بعض اللاعبين.

ولفت إلى أن جميع التحليلات الرياضية التي ذهب إليها بعض المختصين والجمهور تظل محل توقعات، فالمستوى الفني والنفسي متقارب إلى حد كبير، وإن كان الفارق بينهما هو ترتيب الفريقين في دوري روشن، ولكن تظل لكل مباراة ظروفها ومستواها الفني وخطط المدربين التي تم إعدادها لهذه المباراة.

ودعا الكابتن عبدالله لاعبي الاتحاد إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في تحقيق الفوز الكبير والوصول إلى النهائي، فالجمهور الاتحادي الكبير الذي سيغطي جنبات الملعب متعطش للفوز وتحقيق الانتصار وإلى جعل فرحته فرحتين مع أيام العيد المبارك.