شهدت مدينة شربين بمحافظة الدقهلية واحدة من أضخم ساحات صلاة العيد في مصر، حيث شارك نحو خمسين ألف مصلٍ في أداء الصلاة، أعقبها خروج المشاركين في مسيرة حاشدة تنديدًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة ورفضًا لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مؤكدين دعمهم للدولة المصرية وقيادتها السياسية.

شربين تنتفض في صلاة العيد: دعم للقضية الفلسطينية والتفاف حول القيادة السياسية

وأُقيمت شعائر صلاة العيد بتنظيم مجموعة من رجال العمل الشعبي والخدمي في شربين، وذلك في شارع السد العالي، أحد أكبر شوارع الدقهلية، والذي يمتد لمسافة كيلومتر واحد بعرض 24 مترًا.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور أحمد عبية، نقيب العلميين بالدقهلية، بأن شربين انتفضت عن بكرة أبيها لتأكيد وقوفها خلف الدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي. كما وصف عبد المنعم حماد، وكيل جمعية تنمية المجتمع، مشهد الصلاة هذا العام بأنه "ملحمة وطنية جسّدت وحدة أبناء شربين".

شربين تنتفض في صلاة العيد: دعم للقضية الفلسطينية والتفاف حول القيادة السياسية

من جانبه، أكد ممدوح جعفر، رئيس نادي شربين، أن مصر دولة عظيمة وكبيرة ولن تكون أبدًا أداة لتنفيذ مخططات صهيونية، فيما وصف المحامي سامح عيطة اليوم بأنه "تاريخي" لشربين ولكل من شارك فيه.

كما أشار التاجر ياسر الجندي إلى أن جميع طوائف شربين خرجت اليوم لتؤكد دعمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، في حين عبّر رجل الأعمال باسم بهاء عن إعجابه بالمشاركة النسائية، قائلًا: "مشهد سيدات وفتيات شربين كان مهيبًا، وهن حقًا عظيمات مصر".

وفي ختام الحدث، عبّر الدكتور فادي وجيه، الكيميائي، عن سعادته بالمشاركة في تنظيم هذه الفعالية، قائلًا: "تشرفت اليوم بمشاركة أصدقائي وجيراني المسلمين فرحة العيد، وكان شرفًا لي أن أكون جزءًا من هذا الحدث التاريخي".