قالت شقيقته سارة كل عام نُحي ذكرى الشهيد وسط مشاعر مختلطة ما بين الفخر باستسهاده والحزن على فراقه ولم تجف دموع والدي ووالدتي حتى اليوم  خاصة وأنه لم يكن متزوجا ولم يترك لنا أبناء ذكرى منه .

وتابعت : شارك الشهيد في مأموريات خطرة كثيرة لم يكن متزوجا " مفرحش زي باقي الشباب" حضر الثورات وشارك في فض اعتصام رابعة وكان حاضرا في فض كل أحداث العنف والأعمال الإرهابية والتفجيرات ، لكنه لم يحضر ما نحياه الأن من أمن وأمان. فراقه كسرنا ومازال الألم يعتصر قلوبنا

وأضافت : إيهاب  استشهد يوم 28-2-2016 في مأمورية كبيرة لمداهمة أوكار عناصر شديدة الخطورة وتجار المخدرات ورغم رسائل التهديدات التي كانت تأتيه علي هاتفه المحمول إلا أنه كان فارسا مقداما شجاع لا يهاب الموت.. وشاء الله وغيبه الموت ونال الشهادة وبعد 9 سنوات من الغياب لازال الجرح يؤلم قلوب والديه وأشقاءه نعيش ونحيا بعده لكن لاطعم للحياة بدونه نفخر به وبسيرته العطرة ونحتسبه عند الله شهيدا حيا ينعم في جنة عرضها السموات والأرض.

وفي الذكرى التاسعة لاستشهاده نناشد المسؤولين سرعة بناء المدرسة التي تم تخصيص  قطعة أرض  لتخليد أسمه في مسقط رأسه حيث أنها منذ  التخصيص وحتى الأن لم يتم البناء  .

الشهيد الرائد إيهاب إبراهيم جورجي ولد 5/11/1987 في محافظه سوهاج مركز طما  التحق بكليه الشرطه 2006 اتخرج منها 2010  رقي لملازم أول وبسبب اجتهاده وأمانته رشح للعمل بمباحث مكافحة المخدرات ثم نقل لقسم أول شبرا الخيمة وأثبت كفاءة  وأخيرا لقسم الخانكة الدائرة التي كان يحب الخدمة.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل