نشر بوساطة مريم العطي في صحفيو صفاقس يوم 26 - 02 - 2025

حادث مأساوي جديد يهزّ حزام بورقيبة بين مطار و شاكر، حيث فقد شاب عشريني حياته في حادث مرور مروع. لم يكن مجرد ضحية عابرة، بل كان شابًا طموحًا بدأ للتو مشروعه التجاري الخاص، يسعى لتحقيق أحلامه، لكن السرعة الجنونية والإهمال على هذا الطريق الخطير وضعا حدًا لحياته قبل أن يواصل مشواره.
ورغم أن هذا الطريق ليس سريعًا، إلا أن غياب الرادارات والمراقبة الأمنية جعله مرتعًا للتهور. حان الوقت لفرض الخطايا والعقوبات الصارمة على المخالفين، إلى جانب الإسراع في تنفيذ وعود إنجاز قنطرة أو حلول تحمي المارة.
كم من حلمٍ آخر يجب أن يُقتل؟ إلى متى ستظل أرواح الشباب تُزهق بسبب الإهمال والتقاعس؟

.