نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عدوان اسرائيلي على جنوب دمشق ودرعا وتوغل بري بريف القنيطرة - عرب فايف, اليوم الأربعاء 26 فبراير 2025 03:11 مساءً
شنّ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية دمشق، وفي ريف درعا، في وقت متأخر ليل أمس الثلاثاء، بالإضافة إلى توغل قوات إسرائيلية داخل الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.
ووفق مصادر إعلامية، فإن تحليق الطيران الحربي المعادي في أجواء العاصمة السورية دام لأكثر من نصف ساعة، فيما استهدفت الغارات الإسرائيلية موقعاً عسكرياً تابعاً لوزارة الدفاع السورية في تل الحارة بريف درعا الغربي. وأوضحت المصادر أن القصف المعادي على منطقة الكسوة بريف دمشق استهدف موقعا عسكريا تابعا لوزارة الدفاع السورية.
أما في تفاصيل تطورات توغل العدو في ريف درعا الغربي، فإن التوغل، “شمل آليات عسكرية وجرافات وسيارات دفع رباعي يقارب عددها 20 سيارة، ووصلت القوات إلى سرية عسكرية في تلك المنطقة وقامت بتفتيشها، وقامت بتفتيش أطراف بعض القرى التي وصلتها في المنطقة، كما توغلت في ريف القنيطرة وقامت بعمليات تفتيش وبحث عن أسلحة”، وفق المصادر محلية.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام العدو أن سلاح الجو استهدف مناطق في سوريا، فيما زعمت القناة 14 الإسرائيلية أن “الجيش الإسرائيلي يغير على قواعد عسكرية كانت تخدم الجيش السوري سابقا ويدمر وسائل قتالية في دمشق”، وفق تعبيرها.
من جانبه، قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “”إسرائيل” لن تسمح بأن يصبح جنوب سوريا مثل جنوب لبنان”، على حد تعبيره. في وقت سبق أن زعم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، أن كيانه المحتل “لن يسمح بوجود هيئة تحرير الشام في جنوب سوريا، ولا أي قوات أخرى سورية”، وفق زعمه، مطالباً بأن تكون تلك المنطقة منزوعة السلاح، وأن “”إسرائيل” ستحتفظ بمواقعها هناك كإجراء دفاعي ووفق ما تقتضي الضرورة”، وفق تعبيره في تبرير وقح لاحتلاله وعدوانه المستمر على الأراضي السورية.
وتأتي هذه التطورات في ختام مؤتمر الحوار الوطني في سوريا، حيث كان أهم مخرجاته “المطالبة بانسحاب العدو الاسرائيلي من الأراضي السورية”، مع التأكيد على وحدة أراضي البلاد ورفض تجزئتها.
وفي البيان الذي تلته عضو اللجنة التحضيرية هدى الأتاسي، شدد المجتمعون على “إدانة التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية، ورفض التصريحات الاستفزازية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة المجتمع الدولي إلى الضغط لوقف العدوان والانتهاكات”.
وأدان المؤتمر الذي عُقد في قصر الشعب الرئاسي بدمشق بحضور الرئيس السوري المعين من الإدارة العسكرية أحمد الشرع، “توغل إسرائيل في أراضي سوريا”، مطالبا بانسحابها فورًا.
ونقل الاحتلال قواته إلى منطقة منزوعة السلاح تراقبها الأمم المتحدة في القنيطرة داخل سوريا وتمركزت في عدة مواقع أهمها جبل الشيخ، كما شنت غارات ودمرت مواقع عسكرية بعد ساعات من سقوط النظام السوري في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
الشرع في الأردن
هذا واستقبل ملك الأردن عبد الله الثاني اليوم الرئيس السوري المعين من الإدارة العسكرية أحمد الشرع الذي وصل إلى الأردن، في ثالث زيارة خارجية له منذ وصوله للسلطة في بلاده. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن “الملك عبد الله استقبل الشرع الذي يرافقه وزير خارجيته أسعد الشيباني وعدد من المسؤولين، لدى وصوله إلى مطار ماركا في العاصمة الأردنية عمّان”.
ولم تذكر الوكالة مزيداً من التفاصيل حول برنامج الزيارة، التي تُعد الأولى للشرع، وستكون هذه ثالث رحلة خارجية للشرع منذ وصوله إلى السلطة بعد زيارتيه للسعودية وتركيا.
ومن المتوقع أن يجري الشرع محادثات واسعة فيما يتعلق بأمن الحدود وسبل تعزيز العلاقات التجارية.
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زار عمّان في السابع من يناير/كانون الثاني الماضي وبحث مع نظيره الأردني أيمن الصفدي “موضوع الحدود بين البلدين ومخاطر تهريب المخدرات والسلاح والإرهاب”، حسبما أُعلن في ذلك الوقت.
وأعلن الوزيران حينها أنه سيتم تشكيل لجان مشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والصحة والتجارة والمياه. هذا وزار الصفدي دمشق في 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأكد بعد لقائه الشرع “استعداد بلاده للمساعدة في إعمار سوريا”.
المصدر: مواقع إخبارية
0 تعليق