تجمع شركة أستون مارتن أكثر من 161.9 مليون دولارٍ عبر تمويلٍ من رئيسها، وبيعٍ لحصتها في الفريق المنافس ببطولة العالم لـ «فورمولا 1» للسيارات حيث تعاني شركة صناعة السيارات الفاخرة من خسائر فادحةٍ، وتعريفاتٍ جمركيةٍ، فرضها دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي.
وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 11.8% إلى 72.95 بنس بحلول الـ 09:30 بتوقيت جرينتش.
وهذه الزيادة السابعة في رأس المال التي تفعله أستون مارتن منذ وصول لورانس سترول، رئيس مجلس الإدارة، عام 2020، إذ ضخ نحو 600 مليون جنيه إسترليني في شركة صناعة السيارات الفاخرة.
وعانت أستون مارتن من تأخير التسليم، وانخفاض الطلب في الصين، ما أجبرها على 5% من قوتها العاملة الشهر الماضي.
وسيستثمر سترول، وتحالف «يو تري» التابع له 52.5 مليون جنيه إسترليني إضافية من خلال شراء 75 مليون سهمٍ بسعر 70 بنسًا للسهم، وسترتفع حصته من 27.7% إلى 33%، مع إمكانية زيادتها إلى 35%.
ويسعى التحالف للحصول على إعفاءٍ من القاعدة التي تتطلَّب من الكيان، الذي يمتلك أكثر من 30% من شركةٍ مدرجةٍ في بريطانيا، تقديم عرضٍ لشراء باقي الأسهم.
وقال روس مولد، مدير الاستثمار في شركة إيه جيه بيل: «تم منح إعفاءاتٍ في الماضي، لكن يبدو أن الاستحواذ سيكون النتيجة الأفضل، لأنه يعني أن الشركة ستكون حرةً في متابعة استراتيجية التحول بعيدًا عن الأضواء».
وقالت أستون مارتن أيضًا: إن بيع حصةٍ في فريق أستون مارتن لـ «فورمولا 1» من شأنه أن يساعدها في زيادة قيمة الفريق الحالية، البالغة 74 مليون جنيه إسترليني، لكنه لن يؤثر في صفقة رعايةٍ طويلةٍ الأمد قائمةٍ بالفعل.
وأجبرت التعريفات الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على المركبات المستوردة الشركة على توقع «نموٍّ متواضعٍ» في أحجام مبيعات السيارات السنوية.
وأسهمت الولايات المتحدة بأكثر من ثلث إيرادات أستون مارتن العام الماضي.
وقالت الشركة: إنها تدرس مزيدًا من التأثيرات الناجمة عن التعريفات الجمركية، لكنها دعمت هدفها المتمثل في تحقيق أرباحٍ تشغيليةٍ إيجابيةٍ في 2025، وتحقيق تدفقٍ نقدي إيجابي في النصف الثاني.