نشر في المصدر يوم 25 - 02 - 2025

اثر صدور حكم يقضي بسجنه لمدة أربع سنوات أكد رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم السابق وديع الجريء عبر صفحته الرسمية أنه بريء من كل ما نُسب إليه ولا وجود لأي قرينة إدانة ضده، في قضية البطولة المدرسية التي جرت منافساتها بمصر سنة 2022.
وأضاف الجرئ بأنه سيتم عقد لقاء إعلامي قريب للكشف عن كل أدلة براءته وإطلاع الرأي العام عليها،مناشدا السلطات إخلاء سبيله مذكرا بأنه مواطن تونسي والدستور يمنع الزج بالسجون دون أي موجب قانوني.
و في ما يلي نص التدوينة التي نشرها الجرئ:
""بلاغ توضيحي
على إثر إستفحال المظالم التي أعيشها منذ مدة وعلى إثر الحكم الصادر في حقي عن الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس 1 والقاضي بسجني لمدة أربع سنوات دون وجود أدنى قرينة إدانة ولو كانت بسيطة، وفي إنتظار انعقاد ندوة صحفية لكشف كل الحقائق والدلائل والوثائق التي تؤكد برائتي المطلقة بل أكثر من ذلك عدم وجود أي علاقة لي بموضوع التهمة الموجهة لي، يهمني توضيح ما يلي:
◾️الموضوع :
مشاركة أطفال من التلاميذ البالغة أعمارهم حوالي 14 سنة في دورة ودية ذات بعد اجتماعي ورياضي نظمها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في مصر في أكتوبر 2022 بشروط فنية ضبطها وأشرف على حسن تطبيقها الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وتنحصر هذه الشروط في أن يكون الطفل تلميذا بصدد مزاولة دراسته في إحدىى المدارس التونسية من مواليد 2008 أنذاك أي حوالي 14 سنة باعتبار أن الدورة وقع تنظيمها سنة 2022.
◾️التهمة:
وقع اتهامي على أساس أنني خرقت التراتيب التونسية من خلال تعمدي تشريك تلاميذ لا يحق لهم المشاركة دون احترام مبدأ تكافؤ الفرص وكذلك على أساس أنني تعمدت حرمان المدارس والجامعة التونسية للرياضات الجامعية والمدرسية من هبة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم المتمثلة في 1000 كرة و300 صدرية Dossards والبالغ قيمتها الجملية حوالي 15 ألف دينار.
◾️عدم وجود أي علاقة لي في اختيار التلاميذ وعدم ترأسي أو حتى مجرد حضوري في اجتماع يتعلق باختيار التلاميذ وبمختلف مراحل الإعداد والسفر إلى مصر والمشاركة في هذه الدورة (بالوثائق وسوف يقع نشرها).
◾️فوّض المكتب الجامعي في اجتماع لم أحضره المدير الفني لإختيار التلاميذ والقيام بجميع المراحل الخاصة بالإعداد للمشاركة في هذه الدورة (بالوثائق وسوف يقع نشرها).
◾️خلال 05 سماعات أكد المدير الفني السابق لوزارة الشباب والرياضة وللجامعة التونسية لكرة القدم ولباحث البداية أنه قام بجميع الاختيارات والإعداد للمشاركة في هذه الدورة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وجميع الأطراف دون الرجوع إلى وديع الجريء أو إلى أي عضو جامعي (بالوثائق وسوف يقع نشرها).
◾️لا توجد توجد أي وثيقة ممضاة من طرفي تتعلق باختيار التلاميذ أو بجميع مراحل الإعداد والمشاركة في هذه الدورة أو تتعلق بتسلم وحفظ الهبة.
◾️لا توجد أي مراسلة إلكترونية أو ورقة صادرة عني أو واردة عليا تتعلق باختيار التلاميذ أو بجميع مراحل الإعداد والمشاركة في هذه الدورة أو تتعلق بتسلم وحفظ الهبة.
◾️أكد الإتحاد الإفريقي لكرة القدم في مراسلتين أن مشاركة تونس سليمة ولا تشوبها شائبة (بالوثائق وسوف يقع نشرها).
◾️لم تحترز الفرق المنافسة على مشاركة تونس.
◾️تؤكد شهادة الهبة المُمضاة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكذلك الممضاة من قبل وزارة الشباب والرياضة أن الهبة قد وقع توجيهها إلى الجامعة التونسية لكرة القدم وليس لأي جهة أخرى (بالوثائق وسوف يقع نشرها)، حيث وردت بصريح النص العبارة التالية في شهادة الهية الصادرة عن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم ما يلي :
La Confédération Africaine de Football (CAF) certifie avoir fait un don exceptionnel de ballons de football et d'équipements sportifs à la Fédération Tunisienne de Football.
وكما وردت بصريح النص العبارة التالية في شهادة الهبة الصادرة عن وزارة الشباب والرياضة والتي وردت بصريح النص ما يلي:
Le Ministre de la jeunesse et des sports, atteste par la présente que la Confédération Africaine de Football CAF a consenti un don au profit de la Fédération Tunisienne de Football
◾️لا توجد أي علاقة لي أو وثيقة ممضاة من طرفي تتعلق بهذه الهبة والتي مازالت محفوظة في الجامعة التونسية لكرة القدم ولم يقع التصرف فيها.
◾️أرسل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مكتوبا إلى الجامعة التونسية لكرة القدم لحفظ هذه الهبة في مقر الجامعة إلى حين ورود مراسلة أخرى للجامعة على كيفية التصرف في هذه الهبة (بالوثائق وسوف يقع نشرها).
ملاحظات:
سوف يقع كشف كل الحقائق والجوانب القانونية المدعمة بالوثائق خلال ندوة صحفية وسوف يقع نشر هذه الوثائق لاحقا على صفحتي الرسمية.
وديع الجري مواطن تونسي مهما كان موطنه ويطالب أن تكون حريته وحقوقه مضمونة مثل أي مواطن تونسي مهما كان موطنه وربي يحفظ تونس ويحفظ كل التونسيات والتونسيين أينما كانوا."""

.