أثارت الفنانة نوال تفاعلًا واسعًا بعدما وجّهت رسالة تهنئة للكويت في عيدها الوطني، مؤكدة حبها العميق لوطنها، وذلك رغم قرار سحب جنسيتها مؤخرًا ضمن قرارات رسمية شملت عددًا من الأسماء البارزة.

نشرت نوال تغريدة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عبّرت فيها عن امتنانها للكويت واعتزازها بانتمائها العاطفي لها، مما لاقى إشادة كبيرة من جمهورها الذين أثنوا على وفائها لبلدها.

تفاعل الجمهور ودعم مستمر

انهالت التعليقات من متابعي نوال، الذين أكدوا دعمهم لها وحبهم الدائم، مشيرين إلى أنها ستظل جزءًا من ذاكرة الكويت الفنية. وتساءل البعض عن إمكانية عودتها لإحياء حفلات في الكويت، معبّرين عن شوقهم لرؤيتها على المسرح مجددًا.

الإقامة في السعودية وتكهنات الجنسية

في أعقاب الأزمة، انتقلت نوال للإقامة في المملكة العربية السعودية، ما فتح باب التكهنات حول احتمال حصولها على الجنسية السعودية، خاصة بعد تداول أخبار بهذا الشأن خلال الأشهر الماضية.

قرار سحب الجنسية وإجراءات التعديل

يُذكر أن قرار سحب الجنسية صدر في نوفمبر الماضي، وشمل 1758 شخصًا، من بينهم نوال والفنان داوود حسين، في إطار مراجعة رسمية للأوضاع القانونية المتعلقة بالجنسية الكويتية. وعلى إثر القرار، قامت نوال بحذف لقب "الكويتية" من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومن ملصقات حفلاتها، ما اعتبره البعض إشارة لتقبّلها للقرار رغم الألم.

نوال بين الفن والانتماء

ورغم التغييرات الرسمية، يبدو أن نوال اختارت أن يبقى صوتها الفني ورسائلها العاطفية جسرًا يربطها بالكويت وجمهورها، لتُثبت أن الوطن أكثر من مجرد وثيقة، بل هو مكان يسكن القلب مهما كانت الظروف.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك