مواقف تاريخية تجمع المملكة والكويت
ارتبطت العلاقة الثنائية بين السعودية والكويت بمواقف تاريخية راسخة، حيث تنطلق من أواصر القربى والتقارب الذي قل مثيله في المنطقة، والعمل المشترك والتكامل في العديد من الموضوعات التي يجتمع فيها المصير المشترك.
مكانة خاصة للكويت
كان لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، - حفظه الله - لدولة الكويت في ديسمبر 2024 لحضور القمة الخليجية، أثرًا إيجابيًا في تعزيز التعاون المشترك وترسيخ العلاقات التاريخية الوثيقة بين المملكة والكويت.
هذا علاوة على المكانة الخاصة التي يشغلها سمو أمير دولة الكويت لدى سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان –حفظه الله-.
وتجمع العلاقات الأخوية الراسخة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح –حفظهما الله-، تأتي نتيجة لعلاقات توطدت منذ أكثر من 130 عاماً، وتمتاز بخصوصية متفردة، وروابط رسمية وشعبية.
زيارات أمير الكويت للمملكة
وجائت زيارة أمير دولة الكويت سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح في يناير 2024م إلى السعودية كأول زيارة خارجية له منذ توليه الحكم، كتأٔكيد على عمق العلاقات الرسمية بين قادة البلدين، والتي تجمعهما جغرافية المكان وأواصر القربى والمصير المشترك.
يسعى البلدان الشقيقان لتسريع وتيرة الجهود الرامية لتنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكة ودولة الكويت، وتنويع الشراكات بين القطاع الخاص السعودي والكويتي في المشاريع التنموية المرتبطة برؤية (المملكة 2030) ورؤية (الكويت 2035) بما يحقق التكامل الاقتصادي الخليجي.
0 تعليق