السيسي: نرفض مقترحات تهجير الفلسطينيين.. ونشوب صراع إقليمي سيكون له تداعيات سلبية على المنطقة - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
السيسي: نرفض مقترحات تهجير الفلسطينيين.. ونشوب صراع إقليمي سيكون له تداعيات سلبية على المنطقة - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 11:48 صباحاً

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على رفض مصر القاطع أي مخططات تدعو إلى تهجير الفلسطينيين من أراضهم، مشدداً على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه السبيل الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة. وجاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، عمار الحكيم، رئيس تيار الحكمة الوطني العراقي، والوفد المرافق له، بحضور حسن رشاد رئيس المخابرات العامة.

‏‎السيسي: مستعدون لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية في العراق

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس شدد خلال اللقاء على أهمية الحفاظ على أمن وإستقرار العراق الشقيق، مشيراً إلى إستعداد مصر لتسخير جميع الإمكانات اللازمة لدعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعب العراقي. من جهته، أعرب  عمار الحكيم عن تقديره للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين والشعبين، مبرزاً الدور الريادي الذي تلعبه مصر في الحفاظ على أمن وإستقرار المنطقة ومصالح شعوبها، بالإضافة إلى تقديره للدعم المصري المستمر للعراق في مختلف المجالات. 

070659094e.jpg
48d9661078.jpg
909468368b.jpg
1ef3788363.jpg

السيسي: نرفض مقترحات تهجير الشعب الفلسطيني

وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء تطرق أيضاً إلى الأوضاع الإقليمية وتداعياتها، حيث تم التأكيد على ضرورة تنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمراحله المختلفة، وتبادل الأسرى والمحتجزين وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. كما تم التأكيد على أهمية بدء عملية التعافي المبكر وإعادة إعمار القطاع دون تهجير أهله الفلسطينيين، مع رفض إقتراحات تهجير الشعب الفلسطيني، لعدم تصفية القضية الفلسطينية وتجنب التسبب في تهديد الأمن القومي لدول المنطقة، كما تم في هذا السياق التشديد على أهمية إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية كونه الضمان الوحيد على التوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن اللقاء تناول أيضاً تطورات الأوضاع في سوريا، حيث تم التأكيد على ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة وسيادة سوريا الشقيقة، وحتمية إطلاق عملية سياسية تشمل كافة أطياف الشعب السوري، تنتهي بإقرار الدستور وإجراء الانتخابات، كما تم التأكيد على أهمية إنهاء الاحتلال للأراضي السورية. وفي هذا السياق، تناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، حيث تم التأكيد على ضرورة مواصلة الجهود لاستعادة الاستقرار في دول الإقليم، وأهمية تجنب التصعيد ونشوب صراع إقليمي سوف تكون له تداعياته السلبية على جميع دول المنطقة ومقدرات شعوبها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق