بالتزامن مع العيد الوطني الكويتي توجهت الأنظار نحو الفنانة نوال، التي لطالما اقترن اسمها باسم البلد الذي عاشت فيه سنوات طويلة، قبل أن يتم مؤخراً سحب جنسيتها، إلا أنها لم تفوت هذه المناسبة بطريقة عابرة.

احتفال نوال بالعيد الوطني الكويتي

شاركت نوال عبر حسابها الموثق على منصة إكس، تغريدة عبرت فيها عن محبتها للكويت، واستمرارها في تقدير هذا الوطن، وهو ما أثار موجة تفاعل كبيرة.

وكتبت نوال في تغريدتها: "كل عام والكويت تنعم بالعز والخير، وطنٌ شامخ بقيادته وشعبه، مزدهر بأمجاده وأفراحه، وماضٍ نحو المزيد من التقدم والرخاء".

من ناحية أخرى انهالت التعليقات المتفاعلة مع نوال، وأعرب البعض عن حزنه؛ لأنها تغيب هذا العيد عن إحياء الحفلات داخل الكويت، وقال البعض: "أصيلة يا أم حنين طول عمرج وافية يا بنت هالديرة والكويت وشعب الكويت كله بانتظارك تطلين علينا بحفلة قريب ان شاء الله يا صوت الكويت"، "كل عام و (بلدچ) الكويت وهي بخير أنتي نوال الكويتية كنتي وبتكونين نوالنا اللي مّنا، وفينا معشوقتنا"، "يا حبيبتي بنت الكويت الأصيلة، وأنت بخير يا قلبي، ودامت أفراحنا يا رب"، "غالية يا أم حنين تظلين بنت الكويت الغالية ما مثلج أحد يا أم حنين".

وأضاف آخرون: "وافية ومعنى الوفى " أنتي " مُحبه وراقية، وتبقين بنت الكويت الأولى والأخيرة والأصيلة دائما حبج مزروع بقلوبنا يا قلب جمهورج طلي علينا بأقرب وقت.. ذبحنا الشوق وفاقدين طلتج وشوفتج الكويت ولهانه على أم حنينه وعمره الكلام ما يوفي بحقج وبحق حبنا لك يا قلب الوطن وحبيبة جمهورج"، "وافية ومخلصة وراقية يا نوال اختلاف أوراق ما يغير حبج بقلوبنا تظلين صوت وبنت هالبلد، فنج وحبج وعطائج له البلد اللي رسمتيه على مدار أكثر من ٢٥ سنة تحت اسم "نوال الكويتية" مزروع بقلوبنا لم، ولن ينسى مكانج مبين بهالفبراير يا صوت الكويت".

اللافت أن نوال كانت قد انتقلت إلى المملكة العربية السعودية مؤخراً، مما فتح باب التساؤلات حول حصولها على الجنسية السعودية كما كان قد تردد قبل فترة، كما احتفلت الفنانة القديرة بيوم التأسيس الكويتي عبر كافة حساباتها الموثقة على السوشيال ميديا.

وكانت نوال قد شاركت أيضاً في إحياء حفلات يوم التأسيس السعودي، ونشرت عبر إنستغرام وإكس، صور من كواليس الحفل، وتعليقاتها الإيجابية حول هذه المشاركة، فيما اكتفت بالاحتفال بالعيد الوطني الكويتي عبر إكس فقط.

سحب الجنسية من نوال

صدر القرار الرسمي بسحب الجنسية في نوفمبر الماضي، ليشمل 1758 شخصاً، من بينهم نوال والفنان داوود حسين، وأكدت الجهات الرسمية أن القرار جاء ضمن إجراءات قانونية تهدف إلى معالجة بعض الثغرات في قانون الجنسية الكويتي.

بعد ساعات من صدور القرار، سارعت نوال إلى حذف لقب "الكويتية" من حساباتها على مواقع التواصل، بما في ذلك إنستغرام وتويتر،كما اختفى اللقب من بوسترات حفلاتها الأخيرة، ما اعتبره البعض خطوة رسمية لتقبل الواقع الجديد.

الإعلامية الكويتية فجر السعيد تفاعلت بسخرية على تغيير نوال لاسمها، متسائلة عمّا إذا كانت ستتجه للحصول على جنسية أخرى، مشيرة إلى إمكانية حصولها على الجنسية التركية. وأثارت هذه التصريحات جدلاً واسعاً بين مؤيدي نوال ومحبيها.