مالك عبيدات - حذر النائب صالح العرموطي من خطورة العمليات العسكرية بالضفة الغربية وادخال الدبابات الى المخيمات الفلسطينية وترحيل السكان منها ، مبينا ان ما يجري بالضفة هو تمرير مشروع ترامب التهجيري التوسعي من خلال السيطرة على الاراضي المحتلة بالضفة الغربية وشمال البحر الميت وغور الاردن .
واضاف العرموطي ل الاردن 24 ان ما يقوم به الاحتلال هو تعزيز يهودية الدولة وتوسيع رقعتها من خلال زيادة عدد المستوطنات ، مشيرا الى خطورة القانون الجديد الذي اقره الكنيست مؤخرا والذي بات يسمح للمستوطنين بشراء الاراضي في الضفة الغربية ، كخطوة عملية لتنفيذ المخطط الجديد بالسيطرة على اراضي الضفة الغربية وتهجير اهلها .
واستهجن العرموطي عدم عقد مؤتمر القمة العربي الذي تم تاجيله لاشعار اخر دون ابداء الاسباب ، وذلك في ظل الهجمة الصهيونية على فلسطين المحتلة والدول العربية الاخرى، متسائلا : ما الذي كان يمنع ان ينعقد المؤتمر وتصدر توصياته على غرار واسوة بمؤتمر دول افريقيا؟!!
وتساءل العرموطي لماذا لم تقم الدول العربية بالانضمام الى دعوى جنوب افريقيا والانتصار للشعب الفلسطيني ؟ واين دور الدبلوماسية العربية مما يجري في فلسطين المحتلة ؟
وقال العرموطي ان الاحتلال يسعى ايضا لترسيخ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى والقدس الشريف وفرضه كأمر واقع ،وذلك من خلال تحديد اعداد المصلين واوقات تواجدهم بالمسجد الاقصى .
واشار العرموطي الى ان وجود 12 الف جندي صهيوني لاقامة جدار على الحدود مع الاردن يتعتبر نقضا للاتفاقية الموقعة معه وتجاوز صارخ لقرارات الشرعية الدولية.
وطالب العرموطي وسائل الاعلام وكافة الكتاب بان يتحملوا مسؤولياتهم التاريخية في توعية المواطنين بما يجري من جرائم واعتداء في فلسطين المحتلة ، وما يشكله ذلك من تهديد لامن الاردن من قبل الاحتلال .
0 تعليق