اشتباكات دامية في دمشق بين الأمن وفلول النظام السابق - عرب فايف

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اشتباكات دامية في دمشق بين الأمن وفلول النظام السابق - عرب فايف, اليوم الثلاثاء 25 فبراير 2025 01:23 صباحاً

شهدت العاصمة السورية دمشق، ليلة الإثنين، اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن الداخلي ومجموعة مسلحة وُصفت بأنها من فلول النظام السابق، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.

تفاصيل الاشتباكات في حي تشرين

بحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية، فقد اندلعت الاشتباكات في حي تشرين قرب القابون، حيث خاضت قوات الأمن مواجهات عنيفة مع مجموعة مسلحة يتزعمها شخص يُدعى فوزي ريا. وأكدت التقارير أن الاشتباكات استمرت لعدة ساعات، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق في الحي وتكثيف التواجد الأمني في المنطقة.

حصيلة القتلى والجرحى وفق مصادر ميدانية

ووفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة ثلاثة من عناصر قوى الأمن الداخلي، فيما لم ترد معلومات مؤكدة حول حجم الخسائر في صفوف المجموعة المسلحة. كما لم تصدر الجهات الرسمية السورية أي بيان توضيحي بشأن العملية أو هوية أفراد المجموعة التي تم استهدافها.
 

خلفية التوتر الأمني في دمشق

تأتي هذه الاشتباكات في ظل تصاعد التوتر الأمني في بعض مناطق دمشق وريفها، حيث شهدت الأشهر الأخيرة عدة عمليات أمنية استهدفت مجموعات مسلحة متهمة بتنفيذ هجمات أو العمل ضد أجهزة الدولة. كما تكررت حوادث الاشتباك بين الأمن وجماعات مختلفة، بعضها مرتبط بتنظيمات إرهابية، فيما تُتهم أخرى بالعمل لصالح جهات خارجية أو جهات داخلية معارضة للحكومة.

يُعد فوزي ريا، زعيم المجموعة التي خاضت الاشتباكات مع قوات الأمن، شخصية مثيرة للجدل، حيث تشير مصادر محلية إلى أنه كان أحد المسؤولين السابقين المرتبطين بالنظام في فترات سابقة، لكنه تحول لاحقًا إلى قائد مجموعة مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة. ولم تُعرف حتى الآن الأسباب الحقيقية وراء اندلاع الاشتباكات، إلا أن بعض التقارير تتحدث عن محاولة الأجهزة الأمنية تفكيك خلايا مسلحة تعمل بسرية داخل العاصمة.

ما تأثير هذه الاشتباكات على الوضع الأمني في دمشق؟

تُثير هذه الاشتباكات مخاوف من تزايد الفوضى الأمنية في بعض أحياء العاصمة السورية، خاصة أن منطقة القابون وحي تشرين شهدت خلال السنوات الماضية عمليات عسكرية ومعارك عنيفة قبل أن تتمكن القوات الحكومية من بسط سيطرتها عليها.

في ظل هذه التطورات، يتوقع مراقبون أن تشهد الأيام المقبلة إجراءات أمنية مشددة، تشمل حملات دهم واعتقالات لتعقب أي خلايا مسلحة قد تشكل تهديدًا لاستقرار العاصمة. كما أن هناك تساؤلات حول ما إذا كانت هذه المواجهة مجرد حادثة أمنية معزولة، أم أنها جزء من تصعيد أكبر في المشهد السوري الداخلي.

 هل تنذر الاشتباكات بموجة تصعيد جديدة؟

يبقى الوضع في دمشق تحت مراقبة مشددة من الجهات الأمنية، وسط ترقب لما قد تسفر عنه التحقيقات في هذه الحادثة. وبينما تحاول الحكومة السورية تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرتها، لا تزال بعض الجيوب المسلحة تشكل تهديدًا محتملاً، مما يضع تحديات جديدة أمام الأجهزة الأمنية في المرحلة المقبلة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق