الشارقة: «الخليج»
أعلن مطار الشارقة، نجاح تمرين الطوارئ الوهمي الشامل، للتأكد من فعالية خطط استمرارية الأعمال المعتمدة، ولتقييم وتعزيز الجاهزية التامة للمطار للتعامل مع حالات الطوارئ، وذلك بحضور علي سالم المدفع، رئيس هيئة مطار الشارقة الدولي، والشيخ فيصل بن سعود القاسمي، مدير هيئة مطار الشارقة الدولي، وعدد من المسؤولين في الجهات العاملة بالمطار والمتعاونين في إنجاح التمرين.
وأبرز هذا التمرين، الذي أُجري بما يتماشى مع لوائح الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات، التزام وتطبيق المطار لأعلى مستويات السلامة والأمان للمسافرين والموظفين وكافة الشركاء الاستراتيجيين، حيث حاكى التمرين حادثاً وهمياً يتضمن عطلاً ميكانيكياً في منشأة تخزين وقود الطائرات، ما أدى إلى تسرب وقود وانبعاث أبخرة واشتعال حريق افتراضي. واختبر هذا السيناريو قدرة المطار على تنفيذ خطة الطوارئ، ومواصلة العمليات التشغيلية بكفاءة، والامتثال للمعايير التنظيمية، بمشاركة الفرق الداخلية والجهات الخارجية المعنية.
ترسيخ ثقافة الاستجابة السريعة والفعّالة للطوارئ، لتعزيز الثقة في العمليات التشغيلية
وأكد المدفع أن هذا التمرين يُمثل انعكاساً لرؤية مطار الشارقة في ترسيخ ثقافة الاستجابة السريعة والفعّالة للطوارئ، بما يعزز الثقة بالعمليات التشغيلية ويسهم في تحقيق تجربة سفر آمنة ومستدامة، وتطوير والكوادر البشرية وتزويدهم بالتدريبات العملية لتعزيز جاهزيتهم.
وجاء التمرين بالتعاون مع دائرة الطيران المدني بالشارقة، والقيادة العامة بشرطة الشارقة، وهيئة الشارقة للدفاع المدني، والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وشرطة جناح الجو بالشارقة، ومجموعة بيئة الشارقة، والإسعاف الوطني، والعربية للطيران، وشركة الشارقة لخدمات الطيران، وشركة «ألفا للتموين»، وشركة ساسكو وفريق ساند التطوعي، إضافة إلى عدد من الشركاء الاستراتيجيين وأقسام وإدارات مطار الشارقة، ما أظهر مدى استعداد إمارة الشارقة وقدرتها على الاستجابة السريعة والفعّالة للطوارئ، مع تقليل تأثيرها في عمليات المطار وضمان سلامة جميع الأطراف.
ويواصل المطار التزامه بتقديم تجربة سفر آمنة وسلسة وفعالة لجميع مستخدميه، حيث تعكس مثل هذه المبادرات حرص المطار، لضمان توافق استراتيجياته مع أفضل الممارسات العالمية في مجال الاستجابة للطوارئ واستمرارية الأعمال، ترسيخاً لمكانته الإقليمية الرائدة.