نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الصحافة الفرنسية تشيد بنتائج مهرجان الاسماعيلية - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 07:57 مساءً
وأضافت المجلة : "يبدأ الفيلم باستحضار اليوم الذي انقسمت فيه المدينة إلى نصفين، بيروت الشرقية في أيدي الكتائب المسيحية، ومن جهة أخرى بيروت الغربية، التي تسيطر عليها الميليشيات المسلمة والفلسطينية.
الخط الأخضر أو "خط التماس" كما يقول اللبنانيون يفصل بين شطري المدينة، وأصبحت هذه المنطقة مأهولة فقط بالمقاتلين من كلا الجانبين، ويعبرها ركضاً أولئك الذين يغامرون بالدخول إليها، تحت أنظار القناصة المهددة من جميع الجهات. هذا هو المكان الذي نشأت فيه فداء برزي في ثمانينيات القرن العشرين، في الجزء الغربي من المدينة، والذي أطلقت عليه جدتها اسم "جهنم الحمرا".
وذكريات طفولتها مليئة بالجثث التي يتعين عليها أن تخطيها في طريق عودتها إلى المنزل من المدرسة، ورجال الميليشيات المتمركزين أسفل منزلها، والذين من المفترض أن يحموها، والخوف الدائم الذي يخيم على الحياة اليومية.
وتقول المجلة : "قدمت المخرجة سيلفي بايو أسئلة حاسمة في كشف القصة : حيث تعمل التماثيل الصغيرة على خريطة رملية لبيروت على كشف بعض غموض احداث الحرب الاهلية وتلتقي "فداء" برجال الميليشيات والكتائب وغيرهم من شهود تلك الفترة العصيبة من التاريخ اللبناني باستخدام نموذج ماكيت لشوارع بيروت بالإضافة إلى الحالة الذاتية التي تشعر بها من خلال ذكرياتها المؤلمة .. إن هذا النهج على مستوى الطفل، يسمح لفداء بزري بالانخراط تدريجيا في حوار مع أبطال الرواية، وكسر الغطاء الرصاصي الذي يثقل كاهل كلماتهم، والتعامل مع الفظائع المرتكبة من زاوية جديدة. ومع ذلك، فإن العملية طويلة. كم مرة تكرر فدا بزري لأحدهما: "لا تتحدث مع الشخص البالغ أنني أنا، اشرح للطفلة التي كنتها" ماذا ستقول لهذه الطفلة؟
يقول أحد الرجال المسنين الذين سألتهم سيلفي بايو في فيلمها عن دورهم في الحرب الأهلية اللبنانية: "أنا فقط أجلس هنا وأنسى، فالناس لديهم موهبة النسيان". لكن هذا على وجه التحديد ما لا تريده المخرجة أو الفتاة الجريئة فداء بزري.
كما أشادت المجلة الفرنسية بالجهد الذي بذلته المخرجة هالة جلال رئيس مهرجان الاسماعيلية وفريق العمل الذي ساعدها في الخروج بالدورة 26 الى بر الامان ، وقد حصل الفيلم المصري "كان مساء وكان صباح يوما واحدا" للمخرج يوحنا ناجي على جائزة الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية المعروف بأسم الفيبريسي.
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
0 تعليق