تستهدف مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، تطوير وتأهيل الكوادر من جميع الأعمار والمجالات، مما يحقق تناغم في مجالات العمل، خاصة أن البطالة تظل أكبر تحدي أمام الدولة المصرية في ظل الأزمات الدولية المتلاحقة.

وتعد هذه المبادرة استراتيجية متكاملة هدفها الأول هو تنمية الإنسان، ومن الركائز المهمة للعمل على بناء الإنسان في كافة القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لكافة الأسر المصرية، العمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية.

وتستهدف الحكومة مواصلة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان للنهوض بأوضاع حقوق الإنسان بمفهومها الشامل، وبما يسهم في إحداث نقلة نوعية على مستوى التمتع بالحقوق السياسية والمدنية وبالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ويأتي محور بناء الإنسان على رأس أولويات الحكومة، وذلك من خلال تعزيز وتنمية حقوق الإنسان، وترسيخ قيمها ونشر الوعي بها والإسهام في ضمان التمتع بها كهدف أساسي، وذلك انطلاقا من تأكيد الدستور المصرى على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والكرامة الإنسانية.