لاشك أن القطارات هي الملاذ الآمن والوسيلة المثلي التي توفر للعمال والطلبة والموظفين وسيلة مواصلات بسعر يناسب ظروفهم وفي استطاعتهم خاصة أنهم من ركاب القطارات ذهابا وايابا يوميا
يطالب عبد الحميد توفيق المدير بالهيئة القومية للرقابة الدوائية باستقرار وثبات خريطة القطارات الصباحية لأنها حاليا غير مستقرة وهو ما يتعارض مع مصلحة وحاجة الطلاب والعمال والموظفين الذين يرغبون في ثبات واستقرار المواعيد لتناسبهم ذهابهم وعودتهم خاصة الفترة الصباحية من الخامسة حتي التاسعة صباحا
ويشير سعيد عبد الفتاح الشياطي إلي الزحام الشديد جدا علي محطة المتانية لكونها محطة رئيسية تخدم عشرة قري دون العزب ويركب منها أكثر من سته آلاف راكب يوميا من الخامسة صباحا حتي التاسعة صباحا كما أن عدد عربات القطار لا يتناسب علي الاطلاق مع الزحام البشري الرهيب
نشكو ولا مجيب هكذا يقول إسلام البحراوي ان القطارات تتأخر يوميا عن مواعيدها وغير منتظمة بالمرة وبينها وبين جراج التخزين علاقة وثيقة لأن قطارات المهمشين الغلابة تدخل التخزين لمرور القطارات السياحية فتمكث ساعة علي الأقل لا يمر يوم دون حدوث ذلك؟!
ويرجو المهندس محمود عبد الرحمن من الوزير كامل الوزير وقوف قطارات أرقام ١٣٥، ١٤١ في محطة المتانية لمواجهة الزحام الذي ينجم عنه حوادث فهي أكبر محطة في جنوب الصعيد والزحام الرهيب سببه الخوف من التأخر في المواعيد والقطارات المشار لها سوف تخف حدة الزحام اليومي
ويناشد آسر محمد رياض رئيس هيئة السكة الحديد المرور في الفترة الصباحية علي المحطات ليري معاناة الركاب وسط تلال القمامة والحيوانات النافقة ومحطات غير آمنة نهائيا وتحتاج لتطوير فوري
بمرار وأسي يقول أحمد مجدي أن تخزين القطارات أكثر من مرة لمرور القطارات السياحية والمميزة يسبب لنا إحراجا في العمل وتوقيع جزاءات لا ذنب لنا فيها
ويجزم المحاسب محمد أحمد شنب عدم إستطاعة الفئات المشار اليها آنفا ركوب ميكروباص يوميا لعجز الراتب الشهري عن الوفاء به فالقطارات الشعبية
الوسيلة المثلي للوصول إلي مقر العمل في المواعيد المحددة وهذه القطارات أولي بالدعم والرعاية وتحتاج خطوة إضافية لمواجهة الزحام اليومي
ويتساءل أحمد جمعة لماذا يركن ويخزن القطار الشعبي أكثر من مرة في الرحلة الواحدة وهو ما يسبب لنا أفدح الأضرار ولماذا لا يتم تثبيت خريطة قطارات الفترة الصباحية مراعاة لظروف الفئات المشار إليها ولماذا لا يكون هناك عدد من الخطوط الأضافية في الفترة الصباحية التي تبدأ الخامسة صباحا وتنتهي التاسعة صباحا حتي لا يكون الغلابة لقمة سائغة لجشع سائقي الميكروباص
ويلفت عطية منصور عامل إلي عدم تناسب عدد عربات القطار مع عدد الركاب وهو ما يؤدي إلي الزحام الشديد ومعنا مقاطع فيديو لمن يريد مشاهدة المعاناة اليومية لركاب قطارات الغلابة فضلا عن التدافع والزحام والحشر داخل وخارج عربات القطارات
وتشير هدي سعدون إلي أحيان كثيرة تكون عربات القطار أطول من الرصيف كما أن الرصيف لا يناسب إطلاقا أبواب القطار حيث تتسع الفجوة والمساحة بين باب عربة القطار والرصيف الغير مناسب
ويستغيث يوسف حسين عامل بالوزير بأن الأشتراك السنوي كان ٢٨٥ جنيها للقطار العادي والمميز ٣٨٥ وأصبح الآن ٩٠٠ تسمعائة جنيه والمحسن الروسي ٦٨٠٠ سته الآف وثمانيمائة جنيه في العام وهي قيمة مالية فوق قدرة واستطاعة أي طالب أو موظف أو عامل والدعم مطلب وجوبي فليس لنا غير القطارات وسيلة أخري
ويتطلع شاكر سامح موظف إلي أن تكون الفترة الصباحية والتي تبدأ من الخامسة حتي التاسعة صباحا خالية من القطارات المميزة والسياحية وغيرها مع دعم المحطات الشعبية التي تخدم قطاع عريض من الركاب بعدد من القطارات المدعمة ليكون هناك فاصل زمني قصير بين القطار والآخر ودون تخزين نهائيا
ويوضح أسامة مصطفي طالب أن اعادة تطوير المحطات وتحسين أداء القطارات وتوفير عدد مناسب من القطارات الشعبية وسيلة جيدة للتغلب علي أزمة عدم قبول عشرات الآلاف من الطلاب بالمدن الجامعية وصعوبة الحصول علي سكن شعبي للعمال والموظفين ومواجهة جشع واستغلال سائقي الميكروباص والقطار وسيلة اقتصادية آمنة مريحة
ويوجه حسن سعيد موظف نظر رئيس هيئة السكة الحديد إلي ضرورة الاستجابة للظروف التي يعيشها ركاب قطارات الغلابة وهم من المهمشين الذين يحلمون باستقرار وإستمرار خريطة سير وتحرك قطارات الفترة الصباحية حتي لا نكون عرضة لمشاكل عديدة
ويطالب أحمد يسري شومان موظف بنظرة موضوعية فاحصة شاملة تقيم حال محطات قطار جنوب الجيزة وتقف علي مشاكل الركاب ليكون حلها علي أرض الواقع وحتي يتناسب عدد العربات مع الركاب
ويشكو يحي جمال طالب من وجود فجوة شاسعة ومسافة مخيفة تمثل مصيدة موت بين أبواب عربات القطار والرصيف مما يؤدي إلي سقوط ضحايا تحت عجلات القطار وآخرهم الطالبة آلاء علي عمر.. كما أن الرصيف قصير جدا جدا ولا يتناسب نهائيا مع عدد عربات القطار فيجد الكثير من الركاب معاناه في القفز والركوب أو صعوبة النزول من أعلي
علي لسان عدد كبير جدا يعبر عنهم صادق يوسف عامل من إستمرارية تأخر القطارات عن مواعيدها يوميا ثم تخزينها لوقت طويل من أجل مرور القطارات السريعة السياحي والروسي وغيرها وقد تصل مدة التخزين في المرة الواحدة لأكثر من ساعة وهو ما يصيب الركاب بالاحباط
ويرجو الجميع الركاب انتظام مواعيد القطارات وعدم تخزينها لأي سبب مراعاة لظروف العمال والطلبة والموظفين المرتبطين بالمواعيد والتأخير عنها مساءلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الطريق ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الطريق ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق