نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
توتر متصاعد.. حماس ترفض استئناف المحادثات قبل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 02:01 صباحاً
أعلنت حركة حماس مساء الأحد، موقفًا حازمًا برفض الدخول في أي محادثات جديدة مع إسرائيل عبر الوسطاء ما لم تلتزم الأخيرة بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وفقًا لما تم الاتفاق عليه في إطار اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير الماضي.
وفي تصريح صحفية، شدد باسم نعيم، القيادي البارز في حماس، على أن الحركة لن تخوض أي مفاوضات إضافية قبل تنفيذ الالتزامات الإسرائيلية، قائلًا:
"لن يكون هناك أي حديث مع العدو عبر الوسطاء في أي خطوة قبل الإفراج عن الأسرى المتفق على إطلاق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين الستة."
إسرائيل تؤجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين وتبرر قرارها
رغم قيام حماس يوم السبت بتنفيذ التزاماتها في المرحلة السابعة من الاتفاق وإطلاق سراح ستة رهائن إسرائيليين، إلا أن إسرائيل قررت تأجيل الإفراج عن أكثر من 600 أسير فلسطيني كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم في المقابل.
وبررت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هذا القرار بالقول إنها لن تفرج عن الأسرى الفلسطينيين حتى تضمن تسليم الرهائن الإسرائيليين "من دون مراسم مهينة"، في إشارة إلى المشاهد التي ترافقت مع عمليات الإفراج السابقة والتي اعتبرتها إسرائيل استعراضًا إعلاميًا لحماس.
هذا الموقف الإسرائيلي أثار غضب قيادة حماس، التي اعتبرت أن إسرائيل تستخدم الأسرى الفلسطينيين كورقة ضغط سياسية، وأكدت أن التلاعب بشروط الاتفاق سيقود إلى تداعيات خطيرة قد تعيد إشعال الحرب في غزة.
نتنياهو يهدد: إسرائيل مستعدة لاستئناف القتال في أي لحظة
مع استمرار حالة التوتر، خرج نتنياهو بتصريحات تصعيدية، حيث أكد أن إسرائيل على أهبة الاستعداد لاستئناف العمليات العسكرية في غزة إن استدعت الحاجة.
وفي كلمة له خلال مراسم تخريج ضباط عسكريين في منطقة حولون، قال نتنياهو:
"نحن مستعدون لاستئناف القتال المكثف في أي لحظة. خططنا العملياتية جاهزة."
وأضاف:
"قضينا على معظم قوات حماس المنظمة في غزة، لكن لا شك في أننا سنحقق أهداف الحرب بالكامل، سواء عبر المفاوضات أو بوسائل أخرى."
هذا التصريح يعكس نية إسرائيل الواضحة لإبقاء الضغط على حماس، مما يزيد من المخاوف بشأن إمكانية انهيار اتفاق وقف إطلاق النار قبل انتهاء مرحلته الأولى في الأول من مارس.
هل تنهار الهدنة قبل إتمامها؟ سيناريوهات المرحلة القادمة
مع تصاعد التوترات بين الجانبين، هناك عدة سيناريوهات محتملة لمستقبل الاتفاق:
استمرار المفاوضات بضغط دولي: قد تمارس القوى الإقليمية والدولية، لا سيما مصر وقطر والولايات المتحدة، ضغوطًا على الطرفين لضمان تنفيذ التبادل المتفق عليه ومنع انهيار الهدنة.
تصعيد عسكري مفاجئ: إذا استمرت إسرائيل في رفض الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، فإن حماس قد تتخذ خطوات تصعيدية قد تؤدي إلى عودة المواجهات العسكرية.
تعديل شروط الاتفاق: قد يتم التفاوض على حلول وسط مثل تعديل بعض الشروط لضمان استمرار تنفيذ المرحلة الأولى من الهدنة، مع تقديم ضمانات متبادلة.
0 تعليق