فرضت ميليشيا الحوثي، مساء الاحد، حصاراً على حارة الحفرة في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط مخاوف من ارتكابها لجرائم مماثلة لتلك التي ارتكبتها في رمضان الماضي.
تفاصيل الحصار
أكثر من عشر عربات عسكرية حوثية تحاصر حارتي الحفرة وخزيز.
الأهالي يتخوفون من تكرار جرائم الحوثيين كما حدث في رمضان الماضي، حيث قتل العشرات وهدمت منازل نتيجة للتفجيرات.
الحوثيون يطوقون الحارتين بحثاً عن متورطين بقتل قيادي حوثي وشاب، وسط إصرار من القبائل على أخذ الثأر بأيديهم.
اتهامات ومطالبات
أبناء رداع يتهمون قيادات حوثية، بينهم عبدالله احمد الشرفي، وطاهر عبدالله صالح، وابو شداد العسكري، وعلي الرصاص، بالمسؤولية عن حصار الحارات القديمة.
يهددون بالثأر منهم في حال ارتكاب أي تجاوزات بحق أبناء رداع.
خلفية الأحداث
يشهد محيط مدينة رداع توتراً منذ مقتل القيادي الحوثي، وتصاعدت حدة التوتر عقب مقتل الشاب سكران، حيث يتهم كل طرف الآخر بالمسؤولية عن الحادث.
تطورات الوضع
حتى اللحظة، لم ترد أنباء عن وقوع اشتباكات أو أعمال عنف.
الأهالي في حالة ترقب وقلق، وسط مخاوف من تدهور الوضع الإنساني والأمني في المنطقة.
تحذيرات وتخوفات
ناشطون حقوقيون يحذرون من مغبة تكرار سيناريو رمضان الماضي، حيث ارتكبت ميليشيا الحوثي جرائم بشعة بحق المدنيين.
يدعون المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين في رداع، ومنع وقوع المزيد من الضحايا.
تغطية مستمرة
يتابع المشهد اليمني عن كثب تطورات الوضع في رداع، وسيقوم بتغطية كافة المستجدات في حينه.