نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مدارس تستحدث استراتيجيات «سلامة رقمية» لتعزيز الوعي السيبراني - عرب فايف, اليوم الاثنين 24 فبراير 2025 12:22 صباحاً
استحدثت مدارس حكومية وخاصة استراتيجيات «سلامة رقمية» تستهدف تعزيز الوعي السيبراني للطلبة عبر تنظيم جلسات تدريبية وتوعوية للطلبة وذويهم حول السلامة الرقمية، وذلك من خلال تعريفهم بطرق الحماية من مخاطر التعامل غير المسؤول مع الإنترنت. وحددت المدارس ستة مخاوف يجب الانتباه لها، شملت المنصات الرقمية التي تجذب الأطفال وبعض مخاطرها، وكيفية تواصل الأطفال عبر الإنترنت، وإساءة الاستخدام التي قد تحدث باستخدام الذكاء الاصطناعي، ومشاركة الصور غير اللائقة، ومجالات المخاطر المتعلقة بالسلامة الرقمية والإيذاء الإلكتروني، إضافة إلى مخاطر التحديات المنتشرة عبر الإنترنت.
وأشارت إدارات مدرسية، تواصلت معها «الإمارات اليوم»، إلى أن هذه الجلسات يتم تنظيمها بناء على آراء أولياء الأمور والطلبة بعد إجراء استبيانات واستطلاعات رأي، ورصد المشكلات التي تعرض لها الطلبة وملاحظات ذويهم على سلوكياتهم على الشبكة العنكبوتية، حيث تهدف الجلسات إلى تقديم رؤى قيمة واستراتيجيات عملية للمساعدة في حماية الأطفال من المخاطر أثناء تصفحهم للإنترنت، ودعم نموهم الصحي، لافتة إلى أهمية الانتباه لهذه المخاطر للحفاظ على سلامة الأطفال، والالتزام بالقوانين المعمول بها في الدولة، والحذر والانتباه للنوايا الخفية وراء بعض المنصات، إضافة إلى التعرف إلى مجالات المخاطر.
ودعت المدارس ذوي الطلبة إلى الحضور والمشاركة في ورش متخصصة، تهدف إلى إثراء معارفهم في هذا المجال، والتدريب على حماية أنظمة الحاسوب، وضمان الاتصالات الآمنة عبر الإنترنت، والاستفادة من التواصل والتفاعل مع خبراء الأمن السيبراني، ما يعزز الوعي بالسلامة السيبرانية والأمن الرقمي بين الطلبة والمجتمع، بعد أن باتت التهديدات السيبرانية أكثر تعقيداً وانتشاراً، وأصبح الأمن السيبراني ضرورة ملحة.
وأكد المعلمون والاختصاصيون الاجتماعيون: مروان محمد، وسمر فؤاد، ونهال خالد، ولمياء محجوب، أن السلامة الرقمية وحماية الأطفال من المخاطر عبر الإنترنت تعد أمراً بالغ الأهمية في عالم يسعى فيه الأطفال إلى مزيد من الاستقلالية، بينما تزداد التهديدات عبر الإنترنت، مشيرين إلى أن التكنولوجيا تقدم فوائد عديدة، إلا أن التزامنا المستمر بمراقبة وتعزيز الوعي بالسلامة الرقمية ضروري للحفاظ على أمان أطفالنا، مشيرين إلى أن هذه الاستراتيجيات التي تنفذ في الورش التدريبية تجعل الآباء والأمهات جزءاً من مجتمع أكثر أماناً وداعماً لحقوق الأطفال.
وشددوا على أهمية أن يحافظ الآباء والأمهات على خطوط الاتصال المفتوحة مع أطفالهم، وأن يكونوا على دراية تامة بمخاطر الإنترنت على الأطفال، وأن يتخذوا الخطوات اللازمة لحماية أطفالهم، لافتين إلى أن ورش التوعية التي تنظمها المدارس تتيح لهم مشاركة تجاربهم ومشكلاتهم على الإنترنت، وتوفر لهم مساحة آمنة للحديث عن المخاوف والتجارب السلبية التي قد يعيشونها مع أطفالهم بسبب التعامل الخاطئ مع الإنترنت، إضافة إلى تدريبهم على الأسس الصحيحة لعملية توفير بيئة آمنة ومسؤولة للأطفال عند استخدامهم للإنترنت، والطرق الأفضل لتثقيف الأطفال حول سلوكيات استخدام الإنترنت الآمنة والمسؤولة، إضافة إلى التدريب على استخدام برامج تصفية المحتوى وتطبيقات التحكم الأبوي لمراقبة وحماية أنشطة الأطفال على الإنترنت.
مخالفات استخدام «الإنترنت»
حددت مدارس حكومية وخاصة قائمة بالمخالفات المحظور ارتكابها خلال استخدام «الإنترنت»، شملت: استخدام رسائل البريد الإلكتروني لتهديد أو مضايقة الآخرين، وإرسال أو نشر صور مزعجة على الإنترنت، واستخدام الإنترنت لارتكاب أي نوع من أنواع القرصنة، مثل الموسيقى أو الأفلام أو البرامج، ومشاركة كلمات المرور أو مشاركة المسائل أو المعلومات السرية الخاصة بالمنزل أو المدرسة، والمساس بأمن الأنظمة الإلكترونية بإدخال البرمجيات الخبيثة، وزيارة مواقع الويب غير المصرح بها، وتوزيع أي معلومات غير صحيحة أو مسيئة أو افتراء، واستخدام لغة تهديد غير مناسبة في الاتصالات، والانخراط في التنمر عبر الإنترنت، والانتحال عبر الإنترنت، ونَسْب الأعمال لغير أصحابها، والوصول إلى المواقع الإباحية، أو المواقع التي تروج للكراهية والتمييز والعنصرية، وإفشاء المعلومات الشخصية عن النفس من دون إذن، واستخدام معلومات شخص آخر وصور العمل من دون إذن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
0 تعليق