سلطت فعالية "ذاكرة الأرض" التي نظمتها وزارة الثقافة بالمنطقة الشرقية احتفاء بيوم التأسيس في حديقة الملك فهد بمدينة الدمام، الضوء على المحطات الزمنية المختلفة التي مرت بها البلاد، من خلال عدد من الأجنحة والأركان.
وتضمنت الفعالية عدة مسارات تروي تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، إلى جانب أركان الحرف والمشغولات اليدوية، والمأكولات الشعبية.
بالإضافة إلى عروض حية للفنون الأدائية والعرضة السعودية.
وحرص الكثير من الحضور والزوار للفعاليات على ارتداء الزي التراثي السعودي، الذي يجسد عراقة الموروث الثقافي والتاريخ الراسخ، ويعكس تراث الأجداد والعادات والتقاليد، ما أضفى تنوعًا ثقافيًا وطابعًا جميلًا على فعاليات الاحتفاء.
رحلة تاريخية استثنائية
وانطلق المهرجان برحلةٍ استثنائية غاصت في أعماق التاريخ، بدءًا من تأسيس الدولة السعودية الأولى على يد الإمام محمد بن سعود عام 1139 هـ 1727م، وصولًا إلى حاضر المملكة المزدهر ورؤيتها الطموحة 2030.
وقدّم المهرجان جولة تفاعلية شاملة، أبرزت مختلف الحقب الزمنية التي مرت بها المملكة، مسلطًا الضوء على أهم الأحداث التاريخية والشخصيات البارزة التي ساهمت في بناء هذا التاريخ العظيم.
أخبار متعلقة
ولم يقتصر المهرجان على سرد الأحداث التاريخية فحسب، بل أثرى تجربة الزوار بمجموعة متنوعة من الأنشطة التفاعلية.
فقد ضم مسرحًا للفنون الأدائية، احتضن عروضًا متنوعة من الفنون الشعبية التي تعكس التراث الغني للمملكة.
منصات موسيقية
كما أقيمت منصات موسيقية أضفت أجواءً من البهجة، إلى جانب مناطق مخصصة للتصوير تتيح للزوار توثيق لحظاتهم المميزة.
وامتدادًا لشمولية المهرجان، خصصت منطقة للأطفال، لتعريف الأجيال الناشئة بتاريخ بلادهم بأسلوب ممتع وجذاب. كما شمل المهرجان منطقة ”المزين“ التي أبرزت جماليات الأزياء التقليدية، ومنطقة للحرفيين والأعمال اليدوية التقليدية، التي عكست المهارات الحرفية المتوارثة عبر الأجيال.
0 تعليق