نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
عاجل| هجمات عسكرية وسيبرانية: المخابرات الألمانية تحذّر روسيا من تفعيل «بند» لحلف الناتو - عرب فايف, اليوم الخميس 28 نوفمبر 2024 03:12 مساءً
حذّر رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، روسيا من تفعيل بند الدفاع المشترك بسبب ما أسماه «أعمال تخريب» تنفذها روسيا ضد أهداف غربية، مشددًا على أنّ هذه الأعمال قد تدفع حلف شمال الأطلسي في نهاية المطاف إلى التفكير في تفعيل المادة الخامسة من ميثاق الحلف بشأن الدفاع المشترك.
توقعات أن تواصل روسيا حربها الهجينة
ونقلت صحيفة «جارديان» البريطانية عن رئيس جهاز المخابرات الألماني برونو كال، في حديثه خلال فعالية عقدها مجلس العلاقات الخارجية الألماني في برلين، إنّه يتوقع أن تواصل موسكو تكثيف حربها الهجينة -حرب عسكرية وهجمات سيبرانية ومخابراتية وأعمال تخريب-.
وأشار إلى أنّ استهداف وقصف أهداف غربية من جانب روسيا يزيد خطر أن يفكر حلف شمال الأطلسي في نهاية المطاف في الاستعانة ببند الدفاع المتبادل المنصوص عليه في المادة الخامسة من ميثاقه، وفي الوقت ذاته، فإنّ تزايد الإمكانات العسكرية الروسية يعني أنّ المواجهة العسكرية المباشرة مع حلف شمال الأطلسي تصبح أحد الخيارات الممكنة بالنسبة للكرملين.
وبموجب المادة الخامسة، إذا تعرض أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي لهجوم، فإنّ الأعضاء الآخرين في التحالف ملزمون بمساعدته على الرد.
حلف شمال الأطلسي يحذر من الأنشطة العدائبة لروسيا في أوروبا
حذّر حلف شمال الأطلسي وأجهزة الاستخبارات الغربية، من أنّ روسيا تقف وراء عدد متزايد من الأنشطة العدائية في جميع أنحاء المنطقة الأوروبية الأطلسية، والتي تتراوح بين هجمات إلكترونية متكررة إلى الحرق العمد المرتبط بموسكو، وكلها أمور تنفيها روسيا.
وقال كال إنّ الجيش الروسي من المرجح أن يكون قادرا على مهاجمة حلف شمال الأطلسي بحلول نهاية العقد، مضيفا أنّ حرب موسكو على أوكرانيا تعني أنّها تمتلك قوات أثبتت كفاءتها في المعارك تحت قيادتها، ما زاد التهديد الناجم عن قواتها التقليدية، في حين أنّها أتقنت حرب الطائرات دون طيار الحديثة.
روسيا تشكك في إمكانية تفعيل المادة الخامسة
وأكد رئيس الاستخبارات أنّ كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الروسية يشككون في ما إذا كان سيتم تفعيل المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي، بما في ذلك التدابير الأميركية الوقائية لأوروبا في حالة الطوارئ، بحسب تقييم الخبراء.
وتابع: «ليس لدينا أي مؤشر حتى الآن على أنّ روسيا تنوي خوض الحرب، ولكن إذا سيطرت مثل هذه المشاعر على الحكومة في موسكو، فإنّ خطر المواجهة العسكرية سينمو خلال السنوات المقبلة»، محذّرًا من أنّه إذا هاجمت روسيا واحدا أو أكثر من حلفاء الناتو، فإنّها لن تفعل ذلك من أجل الاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، بل من أجل اختبار الخطوط الحمراء التي وضعها الغرب بهدف هزيمة الوحدة الغربية وحلف الناتو كتحالف دفاعي.
0 تعليق