ظهر العندليب الأسمر علي الساحة الفنية "الموسيقية والغنائية" بينما كان اثنان من أشهر مطربي مصر "أم كلثوم" و "محمد عبدالوهاب" في أوج عطائهما لينجح بصوته في أن يكون صوتا أكثر حداثة ويبني مسار نجاحه بجانب هذين المطربين العملاقين.. التحق بمعهد الموسيقي العربية وفيه تعرف علي الملحن والموسيقار الراحل كمال الطويل فتخرجا في المعهد معا.

كانت بداية "حليم" الفنية وأولي أغانيه عام "1952" بأغنيته الشهيرة "صافيني مرة" التي رفضها الجمهور في البداية لكنه أعاد تقديمها في العام التالي لتحقق نجاحاً كبيراً وتأتي المحطة التالية له بأغنية "علي قد الشوق" في "1954" والتي أعاد تقديمها في أول أفلامه السينمائية "لحن الوفاء" في "1955" وتتقدم مسيرته الفنية ويلقبه الجمهور بـ "العندليب الأسمر".

شهدت جميع أفلام عبدالحليم حافظ امتزاج أغانيه بسلاسة في السياق الدرامي في رحلة امتدت "25" عاما منذ ظهوره الأول في عام "1952" وحتي رحيله عام "1977" ورغم العقود لم يظهر علي الشاشة فنان استطاع أن يجمع بين هذا النجاح في الفن والطرب مثله استمرت أغانيه في إلهام أجيال جديدة من الموسيقيين من خارج العالم العربي حيث سجل مغني الراب الأمريكي "جاي زي" المقطع الموسيقي لأغنية "خسارة" في أغنية بعنوان "بيج بيمبن" عام "1999" وجسد الفنان الراحل أحمد زكي قصة حياة "حليم" وكان ذلك عام "2006" ليكون ذلك آخر أعمال أحمد زكي.

ومع التطور التكنولوجي في السنوات الأخيرة عاد "عبدالحليم حافظ" إلي المسرح من خلال تقنية "الهولوجرام" مع عدد من الحفلات الموسيقية التي أقيمت في مصر وفي جميع أنحاء العالم العربي وسيقام حفل "رحلة حليم" من 1952 إلي 1977 ضمن مبادرة لإحياء التميز الثقافي المصري تحت رعاية وزارة الثقافة وسيقدمه مدحت صالح ومي فاروق

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل