طور علماء معهد المعايير والتكنولوجيا الوطني في الولايات المتحدة الأمريكية، ساعة ذرية تعتمد على تقنيات أكثر دقة من الساعات الحالية، ما قد يؤدي إلى إعادة تعريف الثانية.
اعتمدت الساعات الجديدة على ذرات السترونتيوم واليتربيوم بدلاً من السيزيوم، الذي يُستخدم في تحديد الثانية حالياً، وسجلت ترددات أعلى، ما جعلها أكثر دقة بعشرات الآلاف من المرات مقارنة بالساعات التقليدية، وفقاً لمجلة Scientific American.
وجاء ابتكار تلك الساعة المتطورة، بعدما أعلنت اللجنة الدولية للأوزان والمقاييس في عام 2024 أنها تدرس اعتماد تعريف جديد للثانية، على أن يتم تطبيقه بحلول عام 2030 إذا أثبتت الساعات الجديدة دقتها في مختبرات متعددة حول العالم.
وأكد بعض العلماء أن التغيير لن يكون ضرورياً على الفور، لأن الساعات الحالية لا تزال دقيقة بما يكفي لاستخدامات مثل أنظمة تحديد المواقع (GPS)، لكن آخرين شددوا على أهمية الاعتماد على أحدث التقنيات لضمان قياسات أكثر دقة للزمن.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق